سياحة وسفرمنوعات

فرنسا تعيد قطع أثرية إثيوبية نادرة أقترصتها قبل عقود   

 

الراصد الإثيوبي- أديس أبابا

الأثنين 12 ديسمبر 2022

سلمت صوفي ماكامي ، مسؤولة التعاون في السفارة الفرنسية بأديس أبابا  ، قطعا أثرية نادرة إلى هيئة أبحاث التراث الإثيوبية نالتابعة لوزارة الثقافة والتراث .

وقال المدير العام للهيئة ، البروفيسور ابباو أياليو ، إن القطع الأثرية التي تم أستعادتها  هي عبارة عن  أدوات حيوانية وحجرية بالإضافة إلى أحافير حيوانية تعود لقرون بعيدة .

وأشار أباباو ،إلى أنه تم العثور على القطع الأثرية في منطقة ميلكا كونتري  ومنطقة نهر أومو من قبل الباحث الفرنسي جون شافيو ،وتم إقراضها إلى فرنسا في الستينيات  من هذا  القرن .

واكد ابباو  أن الاكتشافات تظهر الأصل التاريخي للبشرية ، إن جزء منها  تثبت أن نشأة البشرية المبكرة وتؤكد دور إثيوبيا كموطن للبشر القدماء .

وبسحب اياليو ، أن هذه لأثارة توضح قدم  المنطقة و تثبت أن  منطقة ملكا  قونتري  من أقدم المواقع البشرية في المنطقة وكأحدي مواقع التراث العالمي  التي تميز إثيوبيا.

ويعتبر ملكا قونتري  ،هو المكان الذي تم العثور فيه على القطع الأثرية  من أقدم المناطق التي عثرت فيها علي أحفوريات بشرية وحيوانية .،و إن عودة القطع الأثرية يعد مصدرا ومرجعا  تاريخيا جيدًا يدعم ذلك .

وقالت مسؤولة  التعاون بالسفارة الفرنسية في إثيوبيا ، صوفي ماكامي ، إن إجمالي عدد القطع الأثرية المستعادة 740 ، منها 28 حفريات حيوانية.

كما أشارت صوفي ، إلى أن القطع الأثرية يعود جزء منها ل 10 آلاف سنة وأخري الي  2 مليون سنة.

وقالت إن تسليم التراث سيعزز الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين قادة البلدين للعمل معا في مجال  حماية التراث.

وذكرت انه كان  أقيم معرض للقطع الأثرية ، والغرض الرئيسي من المعرض هو تذكير  بجهود الباحث الفرنسي جان شافيو ،الذي عثر على القطع الأثرية في مناطق مختلفة من إثيوبيا  ، على الرغم من أنه لم يعد على قيد الحياة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates