أختتام المؤتمر التاسيسي لتقدم بأديس أبابا وخلافات داخل القاعة بسبب هتافات المشاركين 

الراصد الإثيوبي –أديس أبابا

الجمعة 31 مايو 2024

أختتمت ليلة أمس الخميس  فعاليات المؤتمر التاسيسي لتنسيقية القوي الديمقراطية “تقدم”،بحضور أعداد كبيرة من الأعضاء القادمين من مختلف المناطق في العالم وداخل السودان .

وعقب أنعقاد المؤتمر التاسيسي لتقدم ل (تقدم) في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الفترة من 27-30 مايو 2024 ،والذي  شارك فيه أكثر من 600 عضواً حضروا من ولايات السودان ال 18 ومن 24 دولة من المهجر، وبحسب بيان التنسيقية ،شكلوا أكبر جبهة مدنية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام والمحافظة على وحدة السودان وسيادته واستكمال ثورة ديسمبر المجيدة، وبناء السودان على أسسٍ جديدة.

وقد أختارت تقدم الدكتور عبدالله حمدوك رئيسا لفترة أخري ، وأعضاءا جدد للتنسيقية خلال عملية أختيار تمت بمشاركة كافة القيادات في القوي .

وكانت تسيقية  (تقدم) قد عقدت  اجتماعها التحضيري   في أواخر أكتوبر 2023 في عملية تواصل واسع مع القوى والشخصيات المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب، للتحضير لانعقاد المؤتمر التأسيسي الذي سبقته 4 ورش عمل حول الحكم المحلي، الترتيبات الدستورية، العدالة الانتقالية، الإصلاح الأمني والعسكري.

وخلال المؤتمر الذي أستضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ألتأمت العديد من الفعاليات المصاحبة ، والتي كانت عبارة عن أجتماعات جانبية ، وورش عمل للمرأة السودانية ،بالأضافة لأجتماعات الممجلس القيادي .

وأشار بيان المجموعة أن المشاركات قد شمل 10 فئات نوعية هي المبدعون والمثقفون، المزارعون، الرعاة، الإدارات الأهلية، الكيانات الدينية، اللاجئون والنازحون، ذوو الإعاقة، المجموعات النسوية، أصحاب الأعمال، العسكريون المفصولون تعسفياً.

وأكدت البيان الختامي ، أن هذه الفئات اختارت ممثليها عبر تشاور واسع وسط مكوناتها وتنظيماتها لتسمي 150 عضواً شكلوا إضافة نوعية لهذا المؤتمر.

وقد واجه الأعلاميين القادمين من داخل وخارج إثيوبيا ،عمليات مضايقات خلال دخولهم وتحركاتهم  لتغطية احداث وفعاليات المؤتمر في مقر المؤترم بفندق أسكاي لأيت ،الذي أعتبر أهم الأخفاقات التنظيمية للمؤتمر .

حيث شهد اليوم الختامي بعد الخلافات بين مكونات التنسيقية المختلفة حول تصريحات وهتافات تعالت داخل القاعة التي أستضافت المؤتمر في فندق أسكاي لأيت ، مما أدي لأشتباك بالأيدي بين الأعضاء ، وادي تدخل قوات الأمن الإثيوبية لتهدئة الوضع داخل القاعة .