أخبار إثيوبياأخبار إفريقيا

  الرئيس الصومالي  :لسنا في حالة حرب مع إثيوبيا، إثيوبيا في حالة حرب معنا.

 

الراصد الإثيوبي -متابعات

الخميس 11 أبريل 2024

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ، إن الصومال أقوى وأفضل تجهيزًا وأفضل استعدادًا ذهنيًا للحرب ضد حركة الشباب.

جاء ذلك في كلمة له بثت عبر التلفزيون الرسمي للصومال ، وأشاد بتضحيات القوات الحكومية في قتال حركة الشباب .

 وحث حسن ،مقاتلي حركة الشباب المحليين على التخلي عن قتل المدنيين والانضمام إلى شعبهم ومجتمعهم في تحقيق استقرار البلاد.

وفيما يتعلق بالفدرالية، نفي حسن أنه ضد الفيدرالية، وقال إنه الرئيس الذي طبق الفيدرالية (في إشارة على ما يبدو إلى تشكيل أربع ولايات اتحادية خلال فترة ولايته السابقة).

ودعا الصوماليين ، أنه  يجب أن يعدوا أنفسهم للانتخابات الشعبية، قال إذا تم التصويت ضده فإنه مستعد لترك منصبه.

وأكد قائلا،”دعونا نعطي الصوماليين الفرصة ليقرروا وينتخبوا من يريدون” ، وقال أن شعاره القادم ،هو  الصومال في سلام مع نفسه ومع العالم.

وأضاف: “لا يوجد مبرر لإعطاء جزء من البلاد لأشخاص آخرين، ولا يوجد مبرر لتقديم المصالح الأجنبية على المصالح الصومالية”.

وفيما يتعلق بإثيوبيا، أكد مجددا أن حكومته لن تتنازل عن سيادة أي جزء من أراضي البلاد لأي جهات مهما كانت .

وأضاف ،”لقد أظهرنا أننا لن نتخلى عن شبر واحد من هذا البلد، ولن نقبل ذلك أبدًا، والشعب الصومالي لن يسمح بذلك أبدًا، نحن نمثل الشعب الصومالي في ذلك وقد أعطونا هذا التفويض ، واضاف محمود  أن  الصومال للصوماليين، ولا حل وسط في ذلك”.

واشار قائلا ، “أريد أن أقول للعالم أننا لسنا في حالة حرب مع إثيوبيا، إثيوبيا في حالة حرب معنا.

ونحن لا نضم جزءًا من إثيوبيا، ولم نقل إننا لا نعترف بإثيوبيا، وبالتالي نحن نتعامل مع منطقة تابعة لنا.

وأشار تلرئيس الصومالي ،أن خيارنا الوحيد هو العيش في سلام وحسن جوار… نحن لا ننتهك سيادتهم، بل ينتهكون سيادتنا، ولا يمكننا قبول ما يحدث على الإطلاق.

وبحسب حسن ،يمكنهم أن يقولوا إن لديهم المزيد من الجنود، يمكنهم أن يقولوا إنهم يريدون الغزو، لكننا لن نقبل ذلك، دعونا لا نعود إلى التاريخ الصعب القديم، ولا نقود دولنا إلى وضع مؤلم.

وأضاق حسن ،إذا كانت إثيوبيا لا تريدنا، فنحن لا نريدهم… لسنا ضد الاتفاق، ولسنا ضد المحادثات، ولسنا ضد المصلحة المشتركة ،ولكن  نحن ضد الاستيلاء على أراضينا، وانتهاك سيادتنا، ولن نقبل التدخل السياسي .

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates