تقارير وتحليلات

 ملف التواجد الأريتري في مناطق تيغراي الإثيوبية علي الواجهة مرة أخري

 

الراصد الإثيوبي –اديس أبابا

الأربعاء 6 مارس 2024  

أكد الدكتور أبراهام بلاي، وزير الدفاع الإثيوبي، في مقابلة مع التلفزيون الإثيوبي الرسمي قسم اللغة التقرنجة ، أن الأراضي المتنازع عليها مثل منطقة ولقايت وتسيقدي وكافتا حمرة، في غرب تيغراي  والتي منحت   لإقليم  أمهرا أبان الحرب علي تيغراي ،وظلت تطالب بها تيغراي أيضًا، سيتم تحريرها من “المتمردين”  دون ذكرهم تفصيليا ،وذلك ” لتمكين إعادة توطين النازحين من تيغراي الذين تأثروا بالنزاع.

وقال بلاي أن عدد من المناطق في إقليم تيغراي كانت تحت سيطرة الجيش الأريتري خلال الحرب في تيغراي ، وهو ما يعتبر اعتراف رسمي من مسؤول حكومي رسمي .

وبحسب بلاي أنه عقب أتفاف بريتوريا خرجت القوات الأريترية من بعض المناطق ، ولكنها مازالت موجودة في مناطق أخري من تيغراي .

كشف بلاي، عن استراتيجية الحكومة لمعالجة الأزمة المستمرة في منطقة غرب تيغراي الخاضعة حاليا لسيطرة قوات أمهرا  وتعطي الخطة الأولوية للعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم، تليها إجراءات تهدف إلى حل الوضع.

 و أكد أبراهام أن “القوات الفيدرالية ستحافظ على سيطرتها على هذه المناطق لتسهيل  عودة النازحين لديارهم داخل الوطن ، وتمكين السكان من إجراء انتخابات محلية، مما يمهد الطريق لإجراء استفتاء لتسوية النزاعات الإقليمية”.

وسلط أبراهام الضوء على المناقشات الجارية مع أصحاب المصلحة والتعاون مع السلطات الإقليمية من أجل التوصل إلى حل سلمي.

واعترافًا بالتأخير في عودة النازحين  ، تخطط الحكومة لإنشاء هيكل إداري مؤقت في غرب تيغراي، مدعومًا بتخصيص مباشر للميزانية والتمكين المحلي حتى الاستفتاء.

ومن جانبها  قالت الإدارة الإقليمية المؤقتة في تيغراي إن الحكومة الإريترية اعترفت باستمرار سيطرة قواتها على أجزاء من تيغراي.

 وأفاد  تلفزيون “دمسي وياني ”  نقلاً عن ردأي  حلفوم، رئيس مكتب شؤون الاتصالات في إقليم  تيغراي ، الحكومة الأريترية قد أكدت مرارا أن قواتها متواجدة في اراضي تيغراي .

واكد    حلفوم  أن  بيان صادر عن السفارة الإريترية في لندن الأسبوع الماضي قال إن قوات أسمرا سيطرت على الأراضي الخاضعة لسيادتها، بما في ذلك بلدة بادمي، وفقا لما قرره حكم لجنة الحدود الإثيوبية الإريترية لعام 2002.

و  يعتبر هذا هو أول اعتراف رسمي معروف من جانب إريتريا بالسيطرة الكاملة على بادمي، نقطة اشتعال الحرب الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا في الفترة 1998-2000، منذ الحرب في شمال إثيوبيا.

 وبحسب التقرير، قال حلفوم إن حكم لجنة الحدود يمكن تنفيذه بعد انسحاب القوات الإريترية من جميع الأراضي التي احتلتها خلال الحرب.

واضاف التقرير، إن إدارة تيغراي المؤقتة تود من الحكومة الفيدرالية الرد علنًا على بيان سفارة إريتريا في لندن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates