مقالات

النظام لكسر العظام

 

  طلال ناجي -كاتب يمني

الراصد الإثيوبي-أديس أبابا

الثلاثاء 28 نوفمبر 2023

الأنظمة السياسيه هي عبارة عن مجموعة من الممارسات والسلوكيات المقننة والتي تلعب دورا هاما في تنظيم عمل المؤسسات والقوى في المجتمع الواحد بشكل قانوني كما يمكن تعريفها أيضاً بأنها عبارة عن لوائح قانونية وقواعد تقوم الدوله بتطبيقها على الشعب الذي تحكمه ..
وهذا من منطلق واجبها الوطني ساعية لتحقيق الرفاهية والأمان للدولة داخليا وخارجيا للوصول إلى تحقيق العدد الأكبر من المصالح التي تتماشى مع مصالح الشعب وتعتبر المؤسسات الصانعه للقرار السياسي في البلاد هي المسؤولة عن تطبيق هذا النظام تتمثل بالسلطات والمؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية ..
ومن أهم وظائف النظام الحكومي للبلاد لعب دوراً هاماً في رسم أبعاد المجتمع من حيث الأهداف والمساعي التي تحقق الرفاهية والأمن لأفراد المجتمع والدولة كاملة صهر طاقات أفراد المجتمع ضمن طريق خادم للمجتمع يتضمن تعزيز دور أبنائه في السعي نحو الرفاهية والأمان وتحقيقهما ..
على النظام أن يؤدي دوراً بارزاً في دمج عناصر المجتمع وتكييفها مع بعضها البعض سعياً لتحقيق المصلحة العامة يضفي النظام الحكومي المشروعية على حياة الأفراد السياسية بتطبيق أحكام وقواعد القانون والسياسة العامة من حيث أن يضمن العدل والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد ..
خصائص النظام السياسي للبلاد ينفرد النظام السياسي بعدد من الخصائص التي تميزه عن غيره من الأنظمة في البلاد حيث يحظى النظام السياسي بسلطة عليا في البيئة التي يعمل فيها إذ يكون أفراد المجتمع ملزمين في تطبيق قوانينه واتباع أنظمته وقراراته يمتاز بالاستقلالية الذاتية يفرض سيطرته على العلاقات التي تربط بين عناصره من خلال مجموعة من القواعد والقوانين الحاكمة لذلك يؤثر النظام السياسي في المجتمع بعمق وبصرامة أكثر ويعتبر المحرك الأساسي في أي بيئة يتواجد فيها وكما أنه قابل للتفاعل مع الأنظمة الأخرى في البلاد مثل النظام الاقتصادية والثقافي والاجتماعي .
مستويات النظام السياسي صنع القرار يعتبر هذا المستوى من مستويات النظام السياسي وسيلة لاتخاذ القرارات بشتى المظاهر فقد يتمثل صنع القرار بخطاب سياسي أو تعديل دستوري أو رفض القوانين المعدّلة وتعمل الدوائر الرسمية على صنع القرار إذ تتخذ بهيئتها بنية النظام القانوني ويعمل النظام السياسي الأخذ بمشورة الأحزاب المعارضة وهيئات المجتمع المدني لتتمكن من رصد القرارات والبحث عنها ملياً للوصول إلى قرار صائب ..
تنفيذ القرار ويتمثل الجهاز التنفيذي بالوزارات والمدن والبلديات والهيئات الحكومية ويضفي هذا المستوى على النظام السياسي المصداقية ويعتبر عدم تنفيذ القرارات في النظام السياسي أمراً مهيناً للنظام السياسي ..
تسويق القرار وهو الجهة المسؤولة عن الإعلام وهو جزء لا يتجزأ من الجهاز التنفيذي ويتولى مسؤولية تنفيذ القرارات الصادرة عن الجهة المصنعة له ودراسته ملياً والتنبؤ بما سيلحقه من تبعات وما سيترتب عليه من تغذية راجعة ..

لذلك وبطبيعة الحال تعتبر الأنظمة الديمقراطيه مضاده للأنظمة الديكتاتورية القائمه على حكم استبدادى قد يقوم به حزب أو فرد او جماعه مثل ما كان فى نظام النازى فى المانيا و فى النظام الناصرى فى مصر والنظام الاشتراكي في اليمن والانظمه الدينيه التي تدعي أنهم خير البشر ووكلاء الاسلام منذ العصور الوسطى إلى يومنا هذا .

لهذا نحن حتى اليوم لم نفهم ماهي المهام الانسانيه للنظام السياسي كما يجب ومافهمناه هو الذي اصبحنا اليوم نراه ونسمعه عن الانظمه السياسية في بلداننا و إن دور الحكم المسؤل عن النظام السياسي في البلاد يقتصر فقط على السيطرة على المجتمع من خلال استخدام القوة والترهيب والرقابة كنموذج مشرف لتلك الأنظمة الاستبدادية التي تسعى إلى الحد من الحقوق والحريات الفردية من أجل تعزيز السلطة والحفاظ على النظام السياسي الخاص به وبعمل كل مايلزم بحكم قمعي من خلال وسائل مختلفة بما في ذلك استخدام القوة العسكرية المواليه للأشخاص وليس للوطن و العصابات والأحزاب والجماعات والدعاية والتسويق ايضا قمع كل من يعارضه أو ينصحه و منع أي ظهور لفصائل أو حركات سياسية جديده ..

لمن لا يعرف من هي الأنظمة السياسية القمعية ياعزيزي
هي حكومات أو أنظمة تمارس سيطرتها على الناس في أراضيها من خلال وسائل استبدادية أو دكتاتورية وغالبا ما تحرم مواطنيها من حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتتميز هذه الأنظمة بالافتقار إلى التعددية السياسية وقمع المعارضين وتركيز السلطة في أيدي نخبة صغيرة مقربه او عائليه تشمل أمثلة الأنظمة السياسية القمعية الأنظمة الشمولية والدكتاتوريات العسكرية والثيوقراطيات
يا الله كم هي مسكينه شعوبنا
حيث ابتعدت أنظمتها السياسه من الله ومن واجبهم الوطني والديني و الإنساني وتقربت من الدولار و أصحابه ..
ولأنكم ابتعدتم عن الله وعن الانسانيه والواجب اسمحولي أن اقول لكم
لعنة امون عليكم …………………………………………امون لن يغفر لكم.

،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates