مقالات

صراع الكمين وحب الوطن

 


طلال ناجي- كاتب يمني

الراصد الإثيوبي – أديس أبابا

بشكل عام علمتنا الأحداث الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسية في إثيوبيا منذ عقود ذهبت دروسا كثيره وكبيره .
ولاسيما كل ما يتعلق بالشأن الاثيوبي والذي وصل إلى كل بيت عربي خلال الست سنوات الأخيرة حتى اليوم
أن خصوم الحركة السياسية الإحيائية المرتبطين بشكل كبير بخصوم الدبلوماسية وأعداءها على حد سواء في‫ اثيوبيا
لا يكلون ولا يملون عن التخطيط والتنفيذ للإطاحة بدولة اثيوبيا تاريخيا وثقافيا قبل اطاحتها دبلوماسيا وسياسيا من خلال كل تلك الكمائن والمطبات البشريه داخليا وخارجيا…

لكن وبكل مره تثبت دولة اثيوبيا حكومه وشعب قوتها وقدرتها وعزيمتها وإصرارها على مواصلة مشوار الكفاح مبرهنة بانتزاع كل كمين أو مطب أمامها بنجاح و هذا يثبت اقتدار قيادة وشعب اثيوبيا .

وتمكن رجال اثيوبيا في سنينهم الأخيره الإفلات من براثن عدد كبير من المؤامرات التي تهدف لإسقاط هذا البلد العريق التي نصبها جنود بعض الانظمه الإقصائيه العنصري في المنطقه والفاشيون المرتبصون بمصالح القوى الاستعمارية المعادية لدور‫ اثيوبيا القيادي بمنطقة القرن الافريقي وحوليه ..

من الغريب أن كل هذه الكمائن تقع بعد كل محطة نجاح تحققه دولة اثيوبيا داخليا أو خارجيا في كل قطاعاتها وهذا كله يكشف عن التناقض والعداء بين الديمقراطية والفاشية العنصرية التي تصدرها تلك الانظمه ومن يتبعهم من بعض الفئات في الداخل وبين توجه القيادة بالانفتاح على العالم الاخر ومواكبة التطور التكنولوجي والاقتصادي والثقافي عالميا وتبعية أنظمة الفاشيون العنصريين وحبهم للساديه…

لكن تقدم الوعي لدى أبناء الشعب الإثيوبي بكل مكوناته في الفترة الأخيرة والذي نجح فيها تحالف كلنا في حب الوطن فخورين ..
وبرغم من أنه ثمة مؤشرات كثيره على خطط خبيثه لسحب اثيوييا والنظام الاثيوبي للوقوع في شراك مخطط دولي وإقليمي ومحلي وهذه المرة بأدوات حريريه مختلطة بتنفيذ حوادث ذات طابع عنصري وبتحريض من بعض القيادات العنصرية التي فشلت في وطنيتها وسلمت امرها لانظمه لا تريد أن تقوم قيامه لإثيوبيا حتى قيام الساعه ساعية جاهده إلى تقزيم وتحجيم الدور الإثيوبي القيادي للآباء المؤسسين في صناعة أفريقيا الكبيره وليس اثيوييا فحسب.

الأمل كبير بوعي وإدراك النخبة السياسية والدبلوماسية في هذا البلد الكبير والمهم للمنطقة لمخاطر تلك الانظمه العنصريه الانعزاليه الراميه إلى إفقاد اثيوبيا حاضنتها في مجالها الحيوي وإلحاق خسارات جسيمة في مصالحها الاستراتيجية بهدف إسقاط اقوى بلد افريقي لكن هيهات ثم هيهات.

،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates