قمة رؤساء إيغاد تتبنى خارطة طريق بشأن إنهاء الصراع في السودان.

الراصد الإثيوبي – متابعات.

الأربعاء 14 يونيو 2023

إعتمدت قمة رؤساء  الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد” التي إستضافتها جيبوتي الإثنين خارطة طريق لإنهاء الإقتتال في السودان وذلك من خلال لجنة رباعية برئاسة كينيا وتضم اثيوبيا جنوب السودان جيبوتي .

وأعلنت المنظمة في بيان لها أن قمة رؤساء إيغاد التي عقدت في جيبوتي وبمشاركة رؤساء دول المنظمة قد تبنت خارطة طريق لإنهاء الصراع في السودان تشمل تشكيل لجنة رباعية برئاسة كينيا وتضم اثيوبيا جنوب السودان جيبوتي تقوم بترتيب لقاء في غضون عشرة  أيام ، وجهاً لوجه بين قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة  الفريق عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع في احدى عواصم المنطقة.

واضافت أنه من بين عمل خارطة الطريق بشأن الصراع في السودان تنسيق العمل بين اللجنة الرباعية ومفوضية الإتحاد الأفريقي بشأن خارطة الطريق لإنهاء الإقتتال في السودان على أن يتم ترتيب لقاء في غضون عشرة  أيام ، وجهاً لوجه بين قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة  الفريق عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع في احدى عواصم المنطقة.

والتوصل لإتفاق خلال اسبوعين بشأن  تأمين التزام من قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنشاء ممر إنساني ؛ على أن تتم عملية الشروع في عملية سياسية شاملة نحو التسوية السياسية للصراع في السودان ؛ خلال 3 أسابيع بالتنسيق والتشاور مع حكومة السودان فيما يتعلق بالجهود الشاملة التي تهدف إلى حل الأزمة.

واشادت القمة بجهود رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت في خفض وتيرة الصراع بالسودان مشيرة إلى دور دول الجوار السوداني في فتح الحدود لتوفير اللجوء وحماية اللاجئين الفارين من الصراع ؛ وشجعت القمة الدول المجاورة أن تتبنى سياسات وممارسات وتدابير مواتية التي تسهل التنقل داخل أراضي الدول الأعضاء وداخلها ؛

واستضافت جيبوتي الاثنين القمة الـ14 للمنظمة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا إيغاد، وناقشت “مجموعة من القضايا الحاسمة لسلام المنطقة وأمنها وتنميتها” بينها الاشتباكات المندلعة في السودان منذ إبريل الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

ومنذ 15 أبريل الماضي، يشهد السودان اشتباكات بين قوات الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف المصابين، إضافة إلى نزوح أكثر من 1.5 مليون سوداني داخل وخارج البلاد.