مجتمعمنوعات

المرأة الإثيوبية ..جندي في الحرب مهندس في التنمية

 

أنور إبراهيم أحمد – كاتب إثيوبي

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا

الثلاثاء 7 فبراير 2023

   تعتبر المرأة الأثيوبية صفحة خاصة في التاريخ الإثيوبي القديم والحديث ،و في أفريقيا تعتبر الأكثر جراءة وقوة ولها دور كبيراً في الحياة اليومية ولعبت دورا في تنمية ونهضة البلاد .

فهي إلام والبنت والأخت والزوجة و…..و….و.الخ ،هي  الدعامة الأساسية للمجتمع الإثيوبي ،حيث قدمت المرأة الاثيوبية العدية من التضحيات لرفعة شأن بلادها ،إذ تجدها في الحقل تعمل في الزراعة وتجدها في البيت أُماً وتجدها في كل المهن مع الرجل جنباً الي جنب.

 وفي الصفوف الأمامية في المعارك ،تقاتل من أجل رفعة وطنها والزود عنه وحمايته ،هي المرأة الإثيوبية والتي تقول دوما استطيع أن اقُوم بكل عمل وبكل المهام التي أؤكلت إلي واستطيع أن أقوم بكل شي .

قدمت المرأة الإثيوبية أبان فترة النضال المسلح ،الذي قادته الحركات المسلحة ضد الظلم دوراً كبيرا في كل المواقع وخلدت اسمها في التاريخ الأثيوبي ،وكانت تقف مع الرجل جنباً الي جنب في كل المواقع القتالية  ، وكانت قد قدمت شخصية إيجابية في كل المواقع التي ظهرت فيها .

فري ويني مبرهتو الحائزة علي جائزة سي أن أن

  كانت المرأة الأثيوبية في الماضي لا مكانة لها في المجتمع، وكانت تعمل دون أن يقدر جهدها فكان مكانها البيت فقط ولم يعطيها المجتمع الأثيوبي موقعها الحقيقي ، فلم تنل نصيبها من التعليم وكانت مهددة دوما إذا ما خرجت للعمل أو كانت مسافرة فتتعرض للاغتصاب والسلب والنهب وقد يصل لأعلي أنواع العنف .ولكنها بفضل النضال الذي خاضته استحقت بجدارة أن تأخذ حقوقها كاملة  ،في كل من التعليم  وفي العمل وفي المجتمع ككل ، وهاهي الآن  تجدها في كل المواقع ( عاملة ربة منزل وطبيبة ومهندسة وجندية و سائقة ) .

وقد دخلت كل المجالات حتي الشاقة فكانت تنافس الرجال في المهن والوظائف ونفس الوقت تقوم بواجبها تجاه أسرتها ومجتمعها لا تكل ولا تمل .

في جميع المحافل حققت المرأة الإثيوبية خطوات جدية ، هاهن عداءات أثيوبيا نلن الميداليات تلو الميداليات للوطن أصبحت أسماء السيدات الإثيوبيات في سماء العالم والمضامير الدولية يشع نوراً ( طرونيش – مسرت – ورقنيش- غدي -الماز – لتي سنبت ……الخ  ) هي أسماء لسيدات إثيوبيات ذاع صيتهن خارج أثيوبيا والكل يعرفهن خلال السابقات العالمية للعديِ .

العداءات الإثيوبيات

 وفي مناطق العمليات تجدها في الأمام وفي مناطق وعمليات حفظ السلام خارج البلاد في القارة الأفريقية تتواجد في كل المواقع مع الرجل .

جمال……..خلق …… تعليم ……ثقافة…..والكثير كل هذه  من الأشياء التي عادت علي المرأة الأثيوبية بعد أن ناضلت هي الأخر لحفظ حقوقها من التعليم والتوظيف واليوم في أثيوبيا للمرأة الإثيوبية ،لها حقوقها التي حفظها لها الدستور الأثيوبي .

وبات لها مكانتها كالرجل في كل المحافل وأصبحت لها منتديات وجمعيات تتحدث بأسهما في كل المحافل وهي الآن الوزيرة والمديرة والمعلمة والموظفة والمحافظة أصبحت لها كل الأدوار  .

إذا هاهي المرأة الأثيوبية تتحدي كل الصعاب ،وتراها في كل المواقع وفي النفس  اللحظة هي الأخت والأم والبنت والزوجة …و…الخ

سفيرة الأعمال الخيرية أببيش قوبينا

ولم تأتي التنمية الإثيوبية إلا بالمساوة والوقوف جنباً إلي جنب، وبهذه الحقوق التي حفظت لجميع الشعوب الأثيوبية بكل فئاتها و ثقافاتها وأديانها وأعراقها  أن تأخذ نصيبها من هذه التنمية والتي دخلتها أثيوبيا بموجب دستور يكفل الحرية للجميع والحقوق الأساسية .

ودفتر الأحداث الأثيوبية ملئ بذكريات وتاريخ العيد من النسوة اللائي لهن تاريخ وسيرة سيظل يذكرها التاريخ دوما وسجل ضمن سير و أعلام التاريخ الأثيوبي  ،الذي أمتلئ بالعديد من الشخصيات البارزة .

شخصة الأمبراطورة طابتو بتول ، التي لعبت أدوارا كبيرة في معركة عدوة ، حيث كانت تقود فرق من الجواسيس، يتحركون لتقفي أثر العدو من منطقة لأخري ، وكانت ترسم وتخطط في كل المواقع ال يجانب القادة والأمراء العسكريين ، حتي تحقق النصر  وبأتت من الشخصيات التي خلد أسمها في التاريخ الإثيوبي .

العداءة مسرت دفار

كما ناضلت المرأة الأثيوبية لنيل حقوقها وحقوق شعوبها سابقاً تعهدت بأن تكون سندا للتنمية وتعمير البلاد وتقف جنباً مع الرجل لتطوير إثيوبيا الغد الجميل .

هاهي حفيدة سبأ وبلقيس وطايتو  تقف متفاخرةً للأدوار التي تودي لنهضة بلادها وتقول أنا هنا استطيع أن أقدم الكثير لبلادي واستطيع أن افعل الكثير واستطيع ……واستطيع ……. واستطيع………الكثير تلو الكثير. .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates