سياحة وسفرمجتمع

احتفالات الفروسية لدي شعبي أقو و أوي

 

الراصد الإثيوبي – متابعات

الثلاثاء 31 يناير 2023

يقام  هذه الأيام الاحتفالات السنوية لجمعية فرسان أقو  ومهرجان الخيول ، الذي يتم الاحتفال به في  أواخر يناير من كل عام  ، وتأتي احتفالية  هذا العام في ذكراه ال 83  ، والتي شهدت مشاركة رسمية وشعبية كبيرة من مختلف المناطق ، وقد شهدت مدينة انجبارا بأقليم أمهرا شمال إثيوبيا ،حدثا كبيرا هذا العام تميز عن سابقه من السنوات الماضية .

فرسان أقو

تعتبر الخيول من اهم الثروات لدي  شعب الأقو في أقليم أمهرا بشمال البلاد ، والتي ترتبط  بالشجاعة لحماية الوطن من العدو ،والناس هنا لديها علاقة وثيقة مع بعضها البعض وتعرف من يتملك أنواع جيدة من الخيول ، ويتم أستخدام الخيول  لخدمات النقل وحفلات الزفاف والمناسبات الدينية وطقوس الحداد والزراعة.

يرتبط الحصان لدي شعبي  الأقو وشعب أوي  ، بحياة الزراعة والنقل ونقل المرضي للمستشفيات والأنشطة المجتمعية الأخري ،  تشير المعلومات التي تم الحصول عليها من الجمعية إلى أنها تمكنت من تسجيل المهرجان  السنوي لفرسان أقو باعتباره تراثًا وطنيًا بالتعاون مع جامعة إنجبارا.

الخيل لدي شعب أوي

وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من الجامعة ، تُبذل جهود عديدة لإبراز إحدى السمات الفريدة للبلد من خلال تسجيل مهرجان فرسان أقو وأوي ، لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة  (اليونسكو ) باعتباره أهم احتفالية  لدي القوميتين  التي تتواجد في شمال إثيوبيا .

وبحسب مصادر رسمية في الأقليم  ،أن أنشطة  جمعية فرسان أقو وأوي ،   أصبحت  أحدي الوجهات السياحية الرئيسية في الآونة الأخيرة ، حيث باتت تلعب دورًا رئيسيًا في الترويج لمنطقة أوي وأقو والمناطق التي حولها .

الفروسية لدي شعب أقو

يركب الفرسان ذو الخبرة من جميع أنحاء المنطقة هذه الخيول للمشاركة في سباق الخيل وأنواع أخرى من المنافسات التي تلعب الخيول فيها أدوارا كبيرة ، حيث  يؤدون عروضا مختلفة  أمام الجمهور ، وهنالك فرسان  يعلبون دور قادة  الخيول خلال فترة الحرب التي تشهدها البلاد سابقا .

أرضية الأحتفال

حاليًا  يتجاوز نطاق المهرجان المجتمع المحلي ويتم منحه على المستوى الوطني ،حيث  أصبح هذا الاحتفال   الذي يتم الاحتفال به كل عام في شهر يناير  محط أنظار الكثيرين.

في في أواخر يناير من كل عام ، تقوم جمعية أقو  للفروسية بالتحضير لحدثا مهما ، يعكس أهمية  العلاقة   بين  تلك الشعوب   والخيول ، واهمية الخيول في مجتمعات أقو المحلية وفي حياتهم اليومية .

مرت جمعية فرسان أقو ، التي تأسست عام 1940 ، عبر ثلاثة أجيال ووصلت إلى الجيل الرابع، جمعية فرسان أقو  تأسست بثلاثين عضوًا ، وتضم حاليًا في عضويتها حوالي 60،000 عضو.

المشاركات من النساء في المهرجان

إن جمعية فرسان أقو ليست فقط استعراضًا للوحدة الوطنية لأهل أقو لأبراز  شجاعتهم  فقط ، ولكنها أيضًا تخلد ذكرى شجاعة قويمة أقو  من أجل الدفاع عن الوطن ، وشرف الأبطال الذين ضحوا بسخاء من أجل من أجل الوطن.

الفروسية لدي قومية ” أوي “

وتعد قومية “أوي” بإقليم أمهرأ بشمال إثيوبيا من أقدم المناطق في البلاد، وتتمتع بإرث ثقافي ومناطق تاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ لمئات السنين.

ويعود تأسيسي جمعية “سبات بيت أجو للفروسية” لعام 1940، بعد الغزو الإيطالي، إذ تمثل الجمعية رمزا للبطولة والتضامن والأخوة والمحبة، وبدأت نشاطها بـ30 عضوًا قبل عقود، فيما بلغت عضويتها حاليًا نحو 60 الف عضو .

المشاركين من الفرسان

وتعتبر قومية” أوي ” بإقليم أمهرا  من القوميات الإثيوبية التي  تهتم بالاحتفال  الخاصة بالفروسية ،وهي أيضا تحتفل بالذكرى الـ83 الفروسية التي تتميز بها منذ مئات السنين ، وقوميتي أقو وأوي  تعيشان بالقرب من بعضهما البعض في أقلمي أمهرا ، ولهما أرث ثقافي وتاريخي فريد من نوعه .

وخلال  احتفالية هذا العام بمدينة انجبارا ، استعرض أعضاء  الجمعية إمكانياتهم في الفروسية وسباق الخيل وألعاب القوى الأخرى، بجانب معرض مصاحب من التراث والثقافة الخاص بالقومية التي يتم تقديمها كل عام   .

جميلات أقو المشاركات في الأحتفال
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates