حركة فانو أمهرا (أفهاد) تؤكد التزامها بالسلام وتعزيز الوحدة الوطنية.

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الاثينن 8 ديسمبر 2025
أكدت حركة الفانو امهرا (أفهاد) التزامها بالاتفاقية الأخيرة للسلام مع حكومة إقليم أمهرا الإثيوبي ، مشيرة إلى أن القرار جاء لحماية المصالح الوطنية ومنع استغلال الصراع من قبل أطراف خارجية، وُصفت بأنها أعداء إثيوبيا التاريخيون، بما في ذلك مصر وإريتريا، في إطار دعم استقرار البلاد والحفاظ على وحدتها الترابية.
وأوضح الكابتن ماسيشا سطنج، مسؤول الشؤون الخارجية بالحركة، أن المصلحة الوطنية تمثل هدفًا جماعيًا يتعين العمل على تحقيقه بشكل منسق، داعيًا المواطنين إلى التعاون وتجنب المشاركة في أعمال قد تضر بالأمن والاستقرار.
وأكد أن الأطراف الخارجية تحاول التأثير على الوضع المحلي، مشددًا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي.
وأكد مشرسا أن الحركة تدعم الحكومة الإثيوبي في قضية الوصول لمنفذ بحري ، بما في ذلك ميناء عصب، مؤكدًا على ضرورة متابعة مطالب المواطنين عبر الوسائل السلمية والتعاونية.
وفيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق، أشار القائد ماسرشا إلى أن توقيع الحركة جاء نتيجة الضغط الشعبي لإنهاء العنف وتحقيق الاستقرار، مؤكدًا أن النزاع الطويل لم يحقق سوى زيادة معاناة المواطنين.
وأوضح أن الهدف من الاتفاق هو ضمان أن يسهم النضال في تحقيق مصالح الشعب وليس في تعزيز أجندات خارجية.
من جانبه، أكد مسفن أباتي، أحد مؤسسي الحركة، أن جهود الحركة استمرت لمدة عامين لتلبية مطالب المواطنين، وأن اختيار السلام جاء لضمان استمرار جهود التنمية والاستقرار، مشيدًا بدور الاتحاد الإفريقي في تسهيل عملية توقيع الاتفاق.
ودعا القائد ماسرشا الفصائل المسلحة الأخرى إلى الانضمام إلى الاتفاق، مؤكدًا أن الحركة ستظل تعمل مع الحكومة في حماية مصالح البلاد، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالمياه والموانئ، وحذر من تداول المعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم القائد بدعوة جميع فئات المجتمع بما في ذلك الإعلام والشباب والشيوخ والعلماء للتعاون لمعالجة التحديات المتبقية في ولاية امهرا بشكل سريع وفعّال.



