رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يدين بشكل قاطع الانقلاب العسكري في غينيا بيساو
الراصد الإثيوبي –أديس أبابا
الخميس 27 نوفمبر 2027
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بشكل لا لبس فيه الانقلاب العسكري الذي وقع في جمهورية غينيا بيساو في 26 نوفمبر 2025، والذي أسفر عن اعتقال الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، وكبار المسؤولين والقادة السياسيين، في وقت كانت فيه البلاد على وشك الإعلان عن نتائجها الانتخابية.
اكد رئيس المفوضية في بيان له ،مجددا على موقف الاتحاد الأفريقي الثابت من عدم التسامح مع أي تغيير غير دستوري للحكومة ورفضه القاطع له، وفقا للصكوك المعيارية الأساسية للاتحاد، بما في ذلك القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي (2000)، وإعلان لومي بشأن التغييرات غير الدستورية للحكومة (2000)، والميثاق الأفريقي بشأن الديمقراطية والانتخابات والحكم لعام (2007)، وإطار إيزولويني لعام (2009) .
وأشأر علي يوسف ، إلى أن البيان المشترك بشأن الوضع بعد الانتخابات الصادر في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 عن رؤساء بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأفريقي، وبعثة مراقبة الانتخابات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ومنتدى شيوخ غرب أفريقيا.
وشدد الرئيس على ضرورة احترام العملية الانتخابية الجارية ودعم النظام الدستوري، بما يتماشى مع ولاية اللجنة الوطنية للانتخابات، المؤسسة الوحيدة المخولة قانونًا بإعلان نتائج الانتخابات الرسمية في البلاد.
ودعا يوسف إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس إمبالو وجميع المسؤولين المعتقلين، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تدهور آخر للوضع.
وأكد استعداد الاتحاد الأفريقي، بالتعاون الوثيق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وغيرها من الشركاء الدوليين الرئيسيين، لدعم كل الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار وحماية العمليات الديمقراطية من خلال الحوار والآليات القائمة على القانون.
وأخيرا أكد يوسف علي دعم الاتحاد الأفريقي الثابت وتضامنه مع شعب غينيا بيساو خلال هذه الفترة الحرجة، والتزامه بمرافقته على الطريق نحو السلام والاستقرار وتوطيد الديمقراطية.
