أخبار إقتصادية

قادة أوروبا وإفريقيا يعربون عن قلقهم ب إزاء الوضع في السودان

الراصد الأثيوبي- متابعات.

الثلاثاء 26 نوفمبر 2025

أعرب قادة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي الثلاثاء في ختام قمتهم السابعة المنعقدة في العاصمة الأنغولية لواندا عن قلقهم العميق إزاء تطورات الوضع في السودان مؤكدين دعمهم الكامل للعملية السياسية الرامية إلى تحقيق انتقال موحد بقيادة مدنية.

وجدد القادة في بيان مشترك إدانتهم للفظائع التي ارتكبتها (قوات الدعم السريع) في مدينة الفاشر عقب سيطرتها الأخيرة عليها داعين إلى “وقف فوري للأعمال العدائية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة في البلاد”.

جاءت القمة التي عقدت تحت شعار “تعزيز السلام والازدهار من خلال التعددية الفعالة” احتفالا بمرور 25 عاما على الشراكة بين الاتحادين الأوروبي والإفريقي وبمناسبة مرور خمسين عاما على استقلال أنغولا وعدد من الدول الإفريقية. وترأس القمة كل من رئيس أنغولا جواو لورينسو ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ومحمود علي يوسف ممثلا للاتحاد الإفريقي.

وأكد البيان الختامي للقمة على التزام الطرفين بالرؤية المشتركة لعام 2030، ودعم التنمية المستدامة والاستثمار المشترك في جميع المجالات، مع التركيز على:

تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تنويع صادرات الدول الأفريقية ودمجها في الأسواق الإقليمية والعالمية، تعزيز التنمية المستدامة لسلاسل القيمة، خصوصًا في المعادن الاستراتيجية والحيوية،

ودعم التغييرات التنظيمية لتسهيل التجارة والاستثمار، مع مراعاة القضايا البيئية وإدارة الموارد الطبيعية بشكل مستدام.

كما شددت القمة على أهمية الشراكة الاستراتيجية المتينة بين أفريقيا وأوروبا، التي تمتد إلى الروابط المؤسسية والتجارية والاستثمارية والشعبية، وتساهم مباشرة في تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأولويات الاتحاد الأوروبي وأجندة التنمية المستدامة 2030.

فيما يتعلق بالقضايا الأمنية والإنسانية، جدد البيان دعم القمة لجهود السلام الشامل في أوكرانيا، الأراضي الفلسطينية، السودان، جنوب السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، منطقة الساحل والصومال، مع التأكيد على الالتزام بالنظام الدولي والقانون الدولي، ورفض أي استخدام للقوة أو التهديد بها.

كما رحبت القمة بالتقدم الملحوظ في حزمة الاستثمار العالمية بين أفريقيا وأوروبا، مؤكدين على أهمية استغلال التمويل العام والخاص لتحفيز الاستثمارات، وتحسين مناخ الأعمال، وضمان الأثر التحويلي لهذه الاستثمارات، مع إشادة بدور المؤسسات المالية مثل بنك الاستثمار الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي وبنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي.

وأوضحت القمة أن شراكة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، التي بلغت هذا العام 25 عامًا، أثبتت مرونتها وقدرتها على مواجهة التحديات الجيوسياسية، مع التزام الطرفين بمواصلة التعاون لتحقيق تنمية مزدهرة ومستدامة لشعوب أفريقيا وأوروبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates