ثوران بركاني في جبل عرتالي بإقليم العفر بشرق إثيوبيا
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الأثنين 24 نوفمبر 2025
وقع ثوران بركاني الساعة الرابعة عصر يوم امس الأحد في عرتالي، بإقليم العفر الإثيوبي شرق البلاد.
وقد أدي الأنفجار لتصاعد الرماد والغبار من البركان، وغطيا السماء، وصولا إلى منطقة أفديرا المجاورة والقرى المحيطة بها.
وأكد لنورا لنيميو، أستاذة الجيولوجيا في جامعة سمرا بإقليم العفر ، فإن رائحة الرماد تشبه رائحة الكبريت، وقد سبب صعوبة في التنفس، بالإضافة إلى مشاكل أخرى.
وقد تم نصح السكان المحليين باتخاذ الاحتياطات اللازمة بارتداء أقنعة الوجه ومعدات الحماية الأخرى التي تغطي الفم والأنف والعينين ،ونظرًا لضخامة الانفجار، فقد أكد السكان أنه سُمع في المناطق والمدن المجاورة.
و هذا العام، تعرضت المنطقة مرارًا وتكرارًا للزلازل والرياح العاتية والانفجارات البركانية، مما تسبب في وفيات وأضرار في الممتلكات ونزوح للمواطنين من عدة مناطق.
وبحسب مصادر الإنفجار هو أنفجار بركان درعي كان خامدًا سابقًا في صدع إقليم العفر بإثيوبيا حيث ارتفعت سحابة رمادها يصل إلى 45,000 قدم، مما يشير إلى حدث نادر وعالي الطاقة في بركان لم يشهد ثورانًا معروفًا منذ آلاف السنين.
أطلق بركان عرتلي ، المعروف محليًا باسم هايلي غوبي، ليلة أمس، أحد أكبر أعمدة ثورانه في السنوات الأخيرة.
اندفع عمود عمودي شاهق من الغاز والرماد والبخار نحو السماء، مشكلًا سحابةً شمسيةً ضخمةً فوق فوهة البركان.
وبحسب مراكز بحثية دولية ، أن قمة جبل عرتلي في إقليم العفر ، هي إحدى أنظمة بحيرات الحمم البركانية النادرة والثابتة على الأرض، وهي نافذة مباشرة على وشاح الكوكب، وأحد الأماكن القليلة التي تتمزق فيها القشرة الأرضية بشكل فوري.
وعندما تثور، تكشف عن مراحل تفكك القارات،العمود الموجود في بعض الصورة التي نشرت علي محتلف المواقع .
