منظمة العفو الدولية تحث على التحقيق في جرائم الحرب في الغارة الجوية الأمريكية التي قتلت العشرات من المهاجرين من إثيوبيا واليمن 

 الراصد الإثيوبي -متابعات 

الجمعة 31 أكتوبر 2025

  دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف من قبل  الولايات المتحدة في غارة جوية مميتة على مركز احتجاز المهاجرين في صعدة، شمال غرب اليمن، والتي قتلت وجرحت العشرات من المهاجرين الإثيوبيين في أبريل 2025، ووصفت الهجوم بأنه جريمة حرب محتملة.

وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إن الضربة التي نفذها الجيش الأميركي في إطار عملية “راف رايدر” في 28 أبريل/نيسان 2025، ترقى إلى هجوم عشوائي ينتهك القانون الإنساني الدولي.

وقالت كريستين بيكرلي، نائبة المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية للمنطقتين الشرق وشمال افريقيا  إن الشهادات المروعة للناجين ترسم صورة واضحة لمبنى مدني مكتظ بالمحتجزين يتعرض للقصف دون تمييز”.

ويستند تقرير منظمة العفو الدولية المتعمق، “لقد كانت معجزة أننا نجونا: غارة جوية أمريكية على مدنيين محتجزين في مركز احتجاز في صعدة”، إلى مقابلات مع 15 ناجياً إثيوبياً وتحليل صور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو.

وحددت المنظمة هوية 16 إثيوبيا، معظمهم رجال في العشرينيات من العمر، قتلوا في الهجوم ، وأدي لأصابة العديد من الناجين بإصابات بالغة، بما في ذلك بتر الأطراف وتلف الأعصاب وإصابات الرأس.

 قال حقوس وهو إثيوبي يبلغ من العمر 20 عامًا فقد ساقه في الانفجار: “يتمنى المرء لو أنه ميت هناك”. وقال ديستا، وهو ناجٍ آخر فقد إحدى عينيه، إن الهجوم “قتل الكثير من الناس، وأصابنا بالإعاقة، وترك آخرين في حالة صدمة ورعب”.