مصادر : أريتريا  تعلن  استعداديتها   للتفاوض  مع إثيوبيا حول الوصول لمنفذ بحري

الراصد  الإثيوبي -متابعات 

الجمعة 26 سبتبمر 2025

أكدت مصادر أن النظام الأريتري قد أعرب عن استعداده  لأجراء مناقشات مع الحكومة الإثيوبية حول قضية البحر الأحمر .

وبحسب المصادر جاء ذلك  خلال أجتماع لوزير الخارجية الإريتري عثمان صالح  مع كبير مستشاري الرئيس ترامب للشؤون الأفريقية، أكد إن إريتريا مستعدة للتفاوض مع إثيوبيا بشأن قضية عصب.

هذاوقد ذكرت السفارة الأريترية في إديس أبابا علي صفحة في مواقع التواصل الإجتماعي ،أن وزير الخارجية الأريترية عثمان صالح قد التقي بمسعد  بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية  ، لمناقشة سبل تجديد التعاون بين البلدين.

وبحسب السفارة الأريترية ،عكس الاجتماع رفيع المستوى، الذي عُقد على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة   في نيويورك، اهتمامًا متبادلًا باستكشاف فرص الشراكة.

وأكد الجانبان على أهمية المشاركة البناءة والحوار والتعاون في مجال الاستقرار الإقليمي والأمن والتنمية الاقتصادية.

وأكد معالي عثمان صالح استعداد إريتريا للمشاركة في مناقشات هادفة تحترم السيادة الوطنية مع استكشاف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في منطقة القرن الأفريقي وحوض النيل والبحر الأحمر.

وأكد عثمان صالح التزام  أريتريا بالسلام الإقليمي والتنمية المستدامة، ورحب بفرصة تقييم السبل المحتملة للتعاون مع #الولايات المتحدة.

أكد السيد مسعد فارس بولس اهتمام الولايات المتحدة بتعزيز الحوار والتفاهم في منطقة حيوية للتجارة الدولية والأمن وجهود مكافحة الإرهاب. ن والذي ويمكن أن يُمهّد هذا التعاون الطريق لفصل جديد في العلاقات الأمريكية الإريترية، مما قد يفتح آفاقًا للحوار في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية والنقل والاتصالات والشراكات الأمنية، مع معالجة المخاوف القائمة في إطار بناء.

واختتم الاجتماع باتفاق الطرفين على مواصلة تبادل وجهات النظر في الأشهر المقبلة، مما يُشير إلى بداية حذرة ومُفعمة بالأمل لتجديد العلاقات الثنائية.

يُذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد، دعا، خلال إطلاق كتابه “حكومة ميديمير”، إلى أن “إثيوبيا لا يمكن أن تبقى أسيرة الجغرافيا إلى الأبد.

واضاف أبي أحمد  أنه  يجب على إخواننا وأخواتنا أن يدركوا أن هذا أمر لا مفر منه وأن يكونوا مستعدين.