إثيوبيا وجمهورية التشيك تبحثان تعزيز التعاون في قطاع النقل.

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الخميس 25 سبتمبر 2025 

تسعى إثيوبيا إلى تعزيز تعاونها مع جمهورية التشيك في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية، والنقل الجماعي، وشبكات شحن المركبات الكهربائية.

وعقد وزير الدولة للنقل والخدمات اللوجستية باريو حسن ،مباحثات في أديس أبابا مع السفير التشيكي ميروسلاف كوسيك.

وشملت المباحثات كذلك تطوير الممرات، ونقل التكنولوجيا، ومشروع نظام حافلات “تروي” المقترح.

وأكد باريو أن إثيوبيا حريصة على الاستفادة من الخبرات الأوروبية لدعم جهود الحكومة في تحديث البنية التحتية للنقل وتعزيز القدرات اللوجستية.

وتشهد جمهورية التشيك في السنوات الأخيرة توسعاً في أنظمتها الخاصة بالنقل والتنقل. فقد حصلت على تمويل يقارب مليار يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتحديث خطوط السكك الحديدية ضمن برنامج شبكة النقل الأوروبية، مع التركيز على تقليل الاختناقات وتحسين السلامة.

كما استثمرت العاصمة براغ في الحافلات الهجينة، وحددت هدفاً يقضي بأن تكون ثلاثة أرباع أسطولها من الحافلات منخفضة الانبعاثات أو خالية منها بحلول عام 2030.

كما تعمل البلاد على توسيع شبكة شحن المركبات الكهربائية. إذ أنشأت شركة “تشEZ”، إحدى أكبر شركات المرافق التشيكية، أكثر من 380 محطة شحن على مستوى البلاد، مع خطط للتوسع في محطات الشحن فائقة السرعة على الطرق السريعة. كما وافقت سلطات مدينة براغ مؤخراً على مشروع لإضافة 1,500 محطة شحن عامة، خاصة في المناطق السكنية.

وقال السفير كوسيك إن هذه التجارب تضع الشركات والجهات الحكومية التشيكية في موقع جيد للتعاون مع إثيوبيا في مجالات تشمل تحديث السكك الحديدية وحلول التنقل الكهربائي.

وأضاف أن فريقاً من الخبراء التشيك سيقوم بزيارة ميدانية إلى إثيوبيا لتقييم فرص الاستثمار واستكشاف مجالات المشاريع المشتركة.

وأوضحت وزارة النقل أن الجانبين جددا التزامهما ببناء تعاون طويل الأمد يهدف إلى دعم تطوير النقل المستدام في إثيوبيا.