

حذيفة زكريا محمد -كاتب سوداني
الراصد الإثيوبي -السودان
الأثنين 22 سبتمبر 2025
بفكر وابداع وصبر وجهود مقدرة : الاستاذه زهراء ادم خميس مدير المركز وفريق العمل معها تحول مركز المساحة الآمنة للنساء والفتيات بمخيم ادري للاجئين السودانيين إلى مركز حيوي ظل يقدم مشروعات نسوية نالت الإشادة والتقدير من رواد وزوار المركز فقد قدم المركز خلال اليومين الماضيين معرضاً خاصاً بالمنتجات اليدوية والغذائية.
وقد حمل المعرض رسائل دعم وتمكين للمرأة في مجتمع اللجوء خاصة والمجتمعات الاخرى بصفة عامة
وقد عرضت بعض عرض النماذج من الأعمال اليدوية والتى عكست للزوار إبداع النساء ومهارتهن الفائقة وقدرتهن على المزج بين التراث والحرفية.
افتتح المعرض، الذي بدأ في مركز المساحة بحضور محافظ اسنقا والشباب و مسؤولين من الحكومة التشادية، وممثلين عن منظمات دولية ومحلية، وشخصيات من المجتمع المحلي.
تضمن المعرض تشكيلة واسعة من المنتجات التي أبدعتها أنامل النساء من مخللات وحلويات بالإضافة إلى أعمال الكروشيه والإكسسوارات اليدوية
وشارك في المعرض نساء من مختلف قطاعات المعسكر تلقين تدريبات متخصصة نظمتها المساحة، وأخريات اعتمدن على جهودهن الذاتية لتطوير مهاراتهن وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية.
لم يقتصر دور الزوار على تذوق المنتجات الأصيلة، بل استمعوا أيضاً إلى هموم النساء ومقترحاتهن حول تحسين التسويق وتذليل العقبات التي تواجه مشاريعهن، وهي قضايا تعهد القائمون على المساحة الآمنة و المعرض والداعمين بدراستها والعمل على حلها.
المعرض قدم عمل سيظل راسخاً في وجدان الشعب التشادي من خلال توفير شتول لزراعة الاشجار والتوصية على عدم قطع الاشجار و المحافظة على البيئة وتعمير الأرض
يثبت هذا الحراك أن الاستاذة زهراء ادم خميس ليست فقط حامية للتراث، بل هي أيضاً صانعة للمستقبل، وأن منتجاتها قادرة على المنافسة إذا توفر لها الدعم والرعاية اللازمين.
تكمن أهمية هذه المعارض في كونها فضاءً حيوياً للتسويق المباشر، مما يتيح للنساء عرض منتجاتهن أمام جمهور واسع، بعيداً عن تعقيدات السوق التقليدي.
كما أنها منصات لتبادل الخبرات والتجارب، ومد جسور التواصل بين اللاجئين والمجتمع المضيف، وبين المنتج والمستهلك.
تمثل هذه الفعاليات بيئة تشاركية تتبادل فيها النساء الخبرات ومع وضع الملاحظات في الاعتبار لأنها تساعد على تطوير جودة منتجاتهن.
وبالنسبة للجهات الداعمة، تعتبر هذه المعارض أداة تقييم واقعية لمدى تأثير برامج المساحة الآمنة و دورها في التدريب والتمكين في ظل التحديات الاقتصادية وتحديات اللجوء، تبرز هذه المعارض كفرصة لإحياء الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتحفيز الإنتاج الذاتي، مما يجعل المرأة اللاجئة رافعة اقتصادية واجتماعية في مجتمعها والمجتمع المضيف.
وهج الفكرة………………مصادقة الصالحين – الراصد الاثيوبي – ETHIO MONITOR