تدشين طريقا استراتيجيا جديدا يربط الموانئ بوسط البلاد ويدعم تحولها الاقتصادي
الراصد الأثيوبي- أديس ابابا
الخميس 21 أغسطس 2025
أكد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي تيمسجن طرونه أن بلاده ماضية في تنفيذ مشاريع بنية تحتية كبرى تُعزز التكامل الوطني وتُسرع مسار التحول الاقتصادي، مشددا على أن البنية التحتية الحديثة تمثل ركيزة أساسية للتنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال افتتاح الطريق السريع ميسو–ديرا داوا بطول 144 كيلومترا، حيث وصف طرونة المشروع بأنه “محطة بارزة في مسيرة إثيوبيا نحو التجديد والازدهار”. وأوضح أن الطريق الجديد سيكون شريانا اقتصاديا حيويا يربط إقليم أوروميا وإقليم الصومال بمدينة دير داوا، بما يُعزز التكامل الاقتصادي والاجتماعي، ويُقلل تكاليف النقل وزمن السفر بين الموانئ ووسط البلاد، فضلا عن فتح فرص أوسع أمام الصادرات الإثيوبية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشار طرونة إلى أن المشروع يُجسد عزم الحكومة على توسيع الممرات الاقتصادية ورفع كفاءة قطاع النقل واللوجستيات، مؤكدا الالتزام بضمان الجودة والشفافية ومحاسبة جميع الأطراف المنفذة.
المشروع، الذي تبلغ تكلفته 62.6 مليار بر بتمويل من البنك الدولي وعلى مدى أربع سنوات، من المتوقع أن يُعزز القدرة التنافسية اللوجستية لإثيوبيا، ويسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين ربط الداخل بالموانئ الخارجية
