تصنيف الآخر عندما لايتفق معك في الأتجاه !

أنور إبراهيم -كاتب إثيوبي
السبت 9 اغسطس 2025
في ظل تزايد وتطور الأحداث في منطقتنا الأفريقية الشرقية المنطقة التي تزخر بالأحداث والتفاعلات في وقت يتجاهل فيه الإعلام العالمي كل ما هو إنساني ،ويركز علي قضايا في منطقة أخرى “محسوبية إنسانية بحسب المناطقية ” وهنا الفرق حتي في القضايا الإنسانية والانتماءات من منطقة لأخرى “تقييم لا يستند الإ علي نظرات مناطقية “.
ومابين الولاءات المختلفة التي تمر بها المنطقة ، والذي أدي بدوره لظهور تيار جديد من المطبلين للأنظمة والأجهزة المختلفة ،وخاصة المتوهمين بصفة الخبراء والمحلليين في زمن الردح والنطح ……والخ .
وهو زمن أدي لظهور مجموعات تروج لنفسها في ظل الصراعات وتستفيد من أموال مدفوعة وموجهة لقضايا محدود بأسلوب “في اتجاه الملوك نلوك “.
فكان تصنيف الأخر مهمة كبيرة للبعض وخاصة أن أختلف معك في الأتجاه او المسار الذي وضعه ،وقد يكون هو نفسه موجه اليه لمنافع خاصة بغيره وهو لا يعلمها ، وأن لم تتفق معه في ما يريده أومن يسيره من اتجاه لتقييم الآخرين .
فتكون أنت المتمرد او قد تجد أسوأ صفة لا يقبلها الأخرين ، حيث توسم بها في كافة التحركات فقط لانك خارج سربه الذي وضحه بدون منهجية ولكن قد يكون لمصالح جهات عدة .
فالصراعات الدااخلية في الإتجاهات أيا كانت سياسية أو فكرية تتطور يوما بعد يوم ، حتي داخل المكونات التي أنشأت بقناعة لخدمة قضايا محددة ، فتجد الانقسامات أساسها هو تنصيف الأخر، والذي قد يكون لسبب ما ،من اختلاف في الراي أو اختلاف في الفكر أو المذهب حتي ينتهي المطاف بالبعض بأنه عملاء ،خونة …الي مالا نهاية من الصفات المركبة تركيبا لا نهاية له .
فلن ينتهي المسار هنا بل سيتزايد في ظل امتلاك السلطة والمال والقوة من قبل مجموعات تعمل علي تحريك وتغيير الرأي العالمي والمحلي من وقت لأخر، فقط لأنها تريد دون أن نعرف نحن ماذا تريد بالضبط .
ان لم تتفق معي فانت كذا وكذا ..هي سياسة سيتم التعامل معها مستقبلا بصورة أكبر لإقصاء الآخرين وابعاد الأخر وشراء من يرغب وبيع من يقبل لمن يدفع …….تتواصل عمليات الردح الي ما لا نهاية .
،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،
خواطر إثيوبية …………أغنية ظلت حلقة وصل بين الشعبين “نانو نانو ني ” – الراصد الاثيوبي – ETHIO MONITOR