بعبع الإسلاميين الذي يحاسب السودان بسببه من قبل الأخرين ..ما هو الإ هاجس

أنور إبراهيم –كاتب إثيوبي
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الجمعة 1 اغسطس 2025
التخوف من المد الإسلامي “الإسلاميين “جعل البعض يبتعد عن السودان وأزماته الحقيقية ، وظلوا يرمون حقيقية تخازلهم لوضع حل للقضية السودانية و الأزمة وتناسي المعاناة التي يمر بها الشعب السوداني منذ أبريل 2023 .
ومايحدث الأن هو ليس كرها للاسلاميين والنظام الإسلامي الذي ظل البعض من أعدائه يتعاملون معه لفترة من الزمن علي الرغم من تخوف مده ،بل هو تخوف من السودان القادم ، الذي ظل لفترة طويلة علي الرغم من من الحصار الإقتصادي ومعاداة الغرب له خلال فترة أكثر من ثلاثة عقود ،قويا صامدا أمام كل التحديات ،التي جابهت السودان علي مر الزمان “تجربة السودان السابقة في ظل النظام السابق “.
وبعد سقوط حكومة البشير ،والتي مازال البعض يحملها كل تبعيات الأحداث والحرب التي تشهدها المنطقة السودانية الآن ،علي الرغم من إخفاقات بعض سياسييها الذين يحاولون تصوير أنفسهم علي أنهم رسل السلام والإستقرار في السودان ،ويحاولون النأي بأنفسهم عن أي فشل حدث خلال السنوات التي مرت ما بعد ثورة المدنية والحراك الشعبي الذي أدي لنسف الإستقرار ،و لم يري السودان بعده يوما مسالما .
فظل الكل يحمل الأسلاميين أسباب الصراع ، في ظل خلاف بينهم متجذر ظل متجذرا داخل المكونات السياسية السودانية التي تنقسم مابين “الطائفية والقبلية والعرقية والفكرية ” .
فدول عدة تعادي السودان اليوم تخوفا من الحراك الإسلامي السياسي، فقط كرها لما أطلق من مصطلحات لن تقنع الرضيع نهايك عن مستنير ، تظل أسلمة السياسة او الحكم في السودان ،شأنا داخليا أن رغب فيها السودانيين أو لم يرغبون ، فهم من يحددون من يصلح ومن لا يصلح .
علي أن تتعامل بقية الكيانات العالمية مع من يختاره السودانيين ،لا أن يفرضوا عليهم اتجاهات هم أدري بها وأعرف من يصلح لحكمهم .
فلدول عدة في المنطقة تجارب سياسية فيها الصالح والطالح “وقد لأتكون مقبولة إقليميا أو دولية ، أو حتي من الشعوب أنفسها التي يحكمونها “، فحكمت المناطق وفرضت سياساتها لسنوات حتي غربت شمسها ، فهنا لابد من أن يقرر السودانيين أنفسهم من الأصلح لقيادة البلاد وأن يظل الخلاف السوداني داخلي “داخل البيت السوداني ” ،لا أن تفرض عليهم كيانات ودول وصايا حول من يصلح لحكمك أو تعمل علي دور الوصي .
وفيما يخص المد الذي ظل يتواصل بأسم الدين يمكن حسمه وحصره داخليا أن كان للشعب رغبه فيه أم غير ذلك …! أسئلة عدة تطرح كيف ولماذا ولمن يتم الحراك الذي أدي لتاجيج الصراع الداخلي في السودان اليوم ، والذي لأ محاولة سينتقل لدول حواره أجلا أم عاجلا في ظل الحراك الدولي والإقليمي مدفوع الأموال والمكاسب .
،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،
ما بين أديس ابابا واسمرا …اسياس ينشر الخلاف تفصيليا – الراصد الاثيوبي – ETHIO MONITOR