تحذيرات :القوات الأجنبية في الصومال لم تتقاض أجورها منذ أشهر وقد تنسحب في يوليو
الراصد الإثيوبي -متابعات
الأثنين 30 يونيو 2025
أطلق محللون أمنيون ناقوس الخطر بشأن الفشل في دفع رواتب القوات الأجنبية المتمركزة في الصومال، محذرين من أن الأزمة المالية قد تؤدي إلى انسحابها في وقت مبكر من شهر يوليو/تموز، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار البيئة الأمنية الهشة في البلاد.
بحسب محللين، لم يتقاضَ أفراد القوات العسكرية الأجنبية التي تدعم الصومال في حربه ضد الجماعات المتمردة رواتبهم لعدة أشهر،ويحذرون من أن نقص التمويل قد يُجبر هذه القوات على الانسحاب قبل أوانها إذا لم تُدخَل فورًا.
لم تستلم القوات الأجنبية رواتبها منذ أشهر، وإذا لم يُتَوَصَّل إلى حل عاجل، فإن انسحابها في يوليو/تموز احتمالٌ واردٌ بشدة، كما أشار أحد المحللين، مؤكدًا على خطورة ذلك على الأمن القومي.
ويقدر المحللون أيضًا أن الحكومة الصومالية تمتلك حاليًا حوالي 70 ألف جندي مسلح منتشرين في مختلف المناطق، ومع ذلك لا تزال هناك تساؤلات حول تدريبهم وتماسكهم وقدرتهم العملياتية على تولي المسؤوليات الاستراتيجية في حال رحيل القوات الدولية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت حرج حيث تواجه الصومال ضغوطاً أمنية واقتصادية متزايدة، مع اقتراب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال من مرحلة حساسة في عملية انسحابها.
