مدير دائرة اللاجئين: سياسة إثيوبيا تعزز السلام والتكامل الإقليمي

الراصد الأثيوبي- اديس ابابا

الإثنين 16 يونيو2025

أكدت المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين في إثيوبيا، طيبة حسن، أن سياسة بلادها تجاه اللاجئين، تقوم على احترام الكرامة الإنسانية والالتزام بالمبادئ الدولية، وتسهم بشكل فعال في تعزيز مكانة إثيوبيا على الساحة العالمية، كما تدعم جهود السلام والتكامل الإقليمي.

وقالت في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، أن إثيوبيا تستضيف حاليا نحو 1.2 مليون لاجئ، ما يجعلها ثاني أكبر دولة مضيفة للاجئين في إفريقيا، والسابعة على مستوى العالم. مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من اللاجئين ينحدرون من دول مجاورة تتقاسم مع المجتمعات المضيفة روابط لغوية وثقافية، ما يسهم في تسهيل عملية الاندماج والتفاهم المتبادل.

وشددت المسؤولة على أن السياسة الإثيوبية تبنى على أساس الالتزام بالقوانين والمعايير الدولية، وتحظى بتقدير كبير من قبل المجتمع الدولي لما تتسم به من نهج تقدمي وإنساني.

وقالت: “اللاجئون في إثيوبيا يعيشون في مجتمعات مضيفة، ويتمتعون بفرص متعددة، بما في ذلك فرص العمل وحرية الإقامة خارج المخيمات، وظروفهم المعيشية أفضل بكثير من تلك التي يواجهها اللاجئون في العديد من الدول الأخرى”.

وأكدت أن الحكومة الإثيوبية تواصل التزامها باستضافة اللاجئين بكرامة وتعاطف، مستندةً في ذلك إلى تقاليد الشعب الإثيوبي الراسخة في الضيافة والتضامن.

وذكرت أن هذه الجهود لا تسهم فقط في تحسين حياة اللاجئين، بل تعزز كذلك من جسور التواصل والتعاون الإقليمي، وتسهم في الاستقرار والتنمية المستدامة عبر منطقة القرن الأفريقي.

ولفتت الى انه “بفضل هذا النهج الشامل، تساهم إثيوبيا في بناء السلام وتعزيز العلاقات بين الشعوب، وتلعب دورا رياديا في دعم الدول المجاورة واستقبال طالبي اللجوء، وفق أعلى المعايير الدولية، مع تركيز قوي على الحلول المستدامة طويلة الأمد”.