أخبار إفريقياتقارير وتحليلات

إعلان فوز نميرة نجم بجائزة أبرز النساء القانونيات في العالم.

الراصدالإثيوبي -متابعات

الأحد 17 سبتمبر  2023

تم الإعلان  عن فوز  السفيرةً  نميرة نجم مديرة المرصد الأفريقي للهجرة ،بجائزة جوستيتيا العالمية لعام 2023 للاحتفال بأبرز النساء المتميزات في القانون و القادة الدوليون مدى الحياة علي مستوي العالم  ، وذلك في إحتفال أقامته مبادرة نساء في القانون الدولي في القاعة الرئيسية للأكاديمية النمساوية للعلوم (OeAW) بفينيا بالأمس ،  وقام بتسليم الجائزة للسفيرة نجمً البروفسير فرانز ج. هايدنجر من جامعة فينيا و الأمين العام للمبادرة و المحامية مونيكا ستورم الشريك في شركة Fellner Wratzfeld & Partner Rechtsanwälte GmbH للاستشارات القانونية بالنمسا.


و قالت نجم في كلمتها للحضور  علي منصة مسرح  التتويج عقب الإعلان عن فوزها انها مفاجأة سارة لها هذا الفوز ..  فقبل قدومها للحفل  .. سألها زوجها  اذا كان لم يتم ابلاغك مسبقا بفوزك لماذا نذهب للحفل ؟  فأخبرته ان هذا ماسنكشفه لحظة اعلان النتيجة في الاحتفال ،
واضافت انه شرف لي انه تم ترشيحي فقط في القائمة المختصرة للجائزة ، وشرف اكبر لي انه  تم اختياري الآن للفوز بالجائزة وشكرت لجنة التحكيم التي اختارتها علي هذا التقدير .


و اشارت  السفيرةً علي ان الجائزة تؤكد ان الجهد لايذهب سدي ، وان فكرة ان الانسان يكون قدوة يحتذي بها يدفعها ان تبذل قصاري جهدها لدفع اخرين للاهتمام بالقانون وخاصة القانون الدولي من النساء والفتيات  ، فلابد ان يكون الانسان ممتن  بإنجازه ويأمل ان الاخرين يحتازوا به ، وعندما تري البنات والفتيات والشابات  ان هناك سيدات استطعن  ان يكسرن حواجز كثيرة حتي يصلن الي مناصب مهمة ومؤثرة ، فهذا في حد ذاته يشجعهن على أنهنً يسعين لكسر كل الحواجز والعقبات  والمعوقات للوصول الي مايتمنوه .

وقد أجري قناة تليفزيون النمسا الفضائية ORFحوارا حصريا  خاصا مع السفيرة المصرية بمناسبة فوزها بالجائزة قالت فيه ان هذه الجائزة لا تشكل فقط تقدير لانجاز شخصي ولكن تعطى لها دفعة للاستمرار في دعم مزيد من النساء والفتيات ليلتحقن بمجال القانون الدولى وان التحديات اللاتى تواجههن ليست قاصرة على مكان او زمان، ولكنها موجودة ورغما عن ذلك هناك نساء تحدين كل هذا الواقع للوصول لمراتب عالمية متقدمة، وان هذه الجائزة في حد ذاتها تشير الى ان النساء يمكنهن الوصول لاعلى المراتب دوليا وهو شرف وتقدير كبير لها شخصيا بان تحصل على هذه الجائزة.
وكان قد تم ترشيح الفائزة المصرية من بين ٥٠ مرشحة للجائزة علي مستوي العالم ،و  التي تنظمها مباردةً نساء في القانون الدولي  بفيينا  ، و تحتفي هذه الجائزة  بالنساء الأكثر موهبة وتأثيراً في المهن القانونية ، وتقديراً لإنجازاتهن ومساهماتهن في المجتمع الدولي و تعد المرشحة الفائزة هي “المرأة” البارزة في عام ٢٠٢٣ ،  والمتميزة كأكثر ابتكار وإنجاز رائد في الحياة القانونية الدولية .


و كانت مبادرة نساء في القانون  قد قدمت السفيرة د.نميرة نجم كمرشحة للجائزة علي أنها أول مديرة لمرصد الهجرة الأفريقي ، وأول مستشارة قانونية في الاتحاد الأفريقي ، و دبلوماسية محنكة وأستاذة ومحامية دولية ، وأنها استخدمت  مناصبها لدعم المحاميات في مكتبها لتسريع وتيرة العمل وكذلك زملائهن الرجال ، وبناءً على إيمانها بقدرات المرأة وتفانيها ، وضعت كلماتها موضع التنفيذ من خلال القيادة بالقدوة لتشجيع المزيد من النساء على الانضمام إلى التخصص في القانون الدولى.
و في كلمتها التعريفية قالت  المرشحة الفائزة  السفيرة نميرة نجم بأن القانون أمر حاسم للمرأة لفهم حقوقها وكذلك التزاماتها من أجل كسر القوالب النمطية وعدم المساواة بين الجنسين ، و لكي يتم الاستماع إليها وتمكينها ، تحتاج المرأة إلى متابعة القانون ، مما يساعدها على صياغة حجج جيدة  لعرض احتياجاتها في المفاوضات في البرلمانات والجمعيات والحكومات وكذلك على المستوى الدولي ،وسيكون تمثيل المزيد من القانونيات بمثابة تذكرة يانصيب فائزة لنا جميعًا للوصول إلى آفاق جديدة وكسب المزيد من الحقوق.


وبموجب هذا الفوز ستصبح السفيرة د.نميرة نجم عضوا في لجنة الإختيار و التحكيم للجائزة العام القادم2024  .
و تراجع لجنة الانتخابات المتميزة لجوستيتيا  المكونة من فائزين سابقين بالجائزة كل ترشيح لجوائز جوستيتيا ، وتضع القائمة قصيرة بالمتأهلين للتصفيات النهائية  ,
وكان من بين اعضاء هيئة التحكيم النهائية  لاختيار الفائزين  بالجائزة هذا العام بريجيت بيرلين و هي حائزة سابقة على جائزة جوستيتيا ، وكانت أول رئيسة للمحكمة الدستورية النمساوية. في عام 2019 ، تم تعيينها مستشارةً اتحادية لجمهورية النمسا – وهي أول امرأة في تاريخ النمسا تشغل هذا المنصب .
وكريستينا بلاكلاوس رئيسة لجمعية القانون في إنجلترا وويلز ، طورت كريستينا برنامجًا رائدًا للنساء في المناصب القيادية في المجال القانوني. اليوم ، تدير أعمالها الاستشارية الخاصة وهي مؤلفة منشورة حائزة على جوائز. وهي أيضًا واحدة من الحائزين على جائزة جوستيتيا.
و الدكتورة زلاتا ديرديفيك أستاذ محاضر في الإجراءات الجنائية وحقوق الإنسان والقانون الجنائي الدولي والأوروبي في جامعة زغرب. وهي حائزة على جائزة جوستيتيا و الدكتورة  إيلس ريتر-زاتلوكال و هي باحثة بارعة ومحاضرة  في قسم التاريخ القانوني والدستوري في كلية الحقوق بجامعة فيينا. بصفتها نائبة رئيس مجلس الشيوخ في جامعة فيينا ، فهي تشغل أحد أعلى المناصب في الجامعة وهي أيضًا حائزة على جائزة جوستيتيا.

و الدكتورة إليزابيث هولتنرً الحائزة على جائزة جوستيتيا. و هي أستاذة في الفلسفة القانونية والدراسات الجنسانية القانونية ، ورئيسة قسم الفلسفة القانونية في كلية الحقوق بجامعة فيينا ، والمدير المالي لمدرسة الدكتوراه ARS Iuris ، PI of Research Platform GAIN
و الدكتورة سوزان كالس أستاذة قانون الأعمال في جامعة الاقتصاد والأعمال في فيينا. مؤسس “يوم مجلس الإشراف النمساوي” (Aufsichtsratstag) و “يوم الأعمال العائلية النمساوية” (Familienunternehmertag) هو أيضًا حائز على جائزة Justitia.
و جارا داوني و هي  عالمة وباحثة معروفة دوليًا ومحاميًا مؤهلًا ،وهي المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ “معهد المرأة الأفريقية في القانون” ، وحصلت على جائزة الرئيس أوباما للبيت الأبيض الرئاسية.

و الفائزة الثانية العام الماضي بجائزة القائد الدولي مدي الحياة ماريا برجر  وهي محامية وسياسية نمساوية ،شغلت العديد من المناصب السياسية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي ، وعملت قاضية في محكمة العدل بالاتحاد الأوروبي ، ووزيرة العدل النمساوية ، وكانت عضوًا في البرلمان الأوروبي ولجنة الشؤون القانونية التابعة له وكذلك مجلس الوزراء – ثلاث مؤسسات رئيسية في الاتحاد الأوروبي. ماريا بيرجر هي أيضًا أستاذة زائرة في معهد القانون الأوروبي بجامعة فيينا ، و هي عضوة لجنة التحكيم النهائية للجائزة هذا العام ٢٠٢٣ .
و تسعى مبادرة المرأة في القانون من مقرها بفينيا  إلى تحسين وضع المرأة في المهن القانونية في جميع أنحاء العالم ، جنبا إلى جنب مع خبرائها الذين  يطالبون بمزيد من  التغييرات للانصاف و المساواة بين المرأة والرجل .

وقد تضمن برنامج مؤتمر المرأة في القانون بفيينا  الذي انعقد في جامعة فينيا و استمر لمدة ثلاثة ايام و انتهي اليوم أكثر من 50 متحدثًا وعضوًا دوليًا ، و6 حلقات نقاش متعمقة  عن التكنولوجيا والمنصات والذكاء الاصطناعي وكيف سيبدو مكان العمل القانوني في المستقبل؟ وما هو الدور الذي ستلعبه المرأة في تنفيذ العمل الجديد، وورشة حقوق المرأة ،السن والإعاقة وكيف يمكن للمهنيين القانونيين (الإناث) المساهمة في تحسين حقوق المرأة؟ ولماذا هم مهمون في المهن القانونية؟ ، وورشة مكافحة التمييز و المساواة بين الجنسين ، وورشةً المستقبل الأنثوي كيف سيشكل الجيل القادم من النساء في  المهن القانونية؟وورشة القضاء على الفجوة في الأجور بين الجنسين تحت عنوان “لا أحد يريد الانتظار 130 سنة أخرى للحصول على الأجر المتساوي ”
بالإضافة الي اربعة ورش عمل عملية منها ورشة ما هي الأدوار التي لعبتها المرأة في الماضي القريب في إعادة تعريف معنى العمل في المجال القانوني وما هي الفرص المتاحة للمرأة لمواصلة تشكيل مستقبل مهنة المحاماة؟ وورشةً هل تستخدم شركة المحاماة الخاصة بك أدوات التكنولوجيا القانونية المناسبة لتحقيق أقصى قدر من مخرجات العمل؟،وورشةً التخطيط الوظيفي بين الأجيال المهن النسائية في المهن القانونية.
و قد اقام الدكتور مايكل لودفيج عمدة فيينا حفل استقبال مسائي يوم الخميس الماضي لجميع الحاضرين في المؤتمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates