وهج الفكرة…هلال السودان


حذيفة زكريا محمد -كاتب سوداني
الراصد الإثيوبي -السودان
السبت 27 ديسمبر 2025
رغم مصاعب الحرب، يواصل نادي الهلال السوداني مسيرته بثبات، وقد وضعته طموحات إدارته في مكانة مرموقة.
عندما نتحدث عن الهلال، فإننا نتحدث عن أمة وكيان لطالما مثّل الوطن في الأوقات العادية وفي أحلك الظروف. كما ظلّ وفياً للأندية السودانية، وحافظ على مكانتها في البطولة الأفريقية.
سيلاحظ مشجعو الهلال بفخر أن الوضع الحالي للنادي مطمئن، وأن الإدارة تدرك تماماً جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها، وهي مسؤولية مشتركة لأمة ذات خصائص فريدة.
الهلال نادٍ عريق ذو مكانة مرموقة، فخر الأمة السودانية.
عندما نتحدث عن الهلال، فإننا نتحدث عن أمة وكيان لطالما مثّل الوطن في الأوقات العادية وفي أحلك الظروف.
على الرغم من الحرب، واصل الهلال تقديم أداء متميز في ظل ظروف بالغة الصعوبة، متنقلاً عبر القارة الأفريقية. وبفضل حنكة الإدارة، يمتلك الفريق مهارات استثنائية تمكّنه من مواصلة مسيرته على هذا الدرب، الذي سيقودنا يوماً ما إلى لقب دوري أبطال أفريقيا.
هذا الحلم عزيز على قلوب اللاعبين والإدارة والجهاز الفني، وخاصة جماهير الهلال، نادي الفخر والقوة والكرامة.
إن المستوى المتميز الذي قدمه الهلال هذا العام، بإذن الله، سيؤهله إلى صدارة الأندية الأفريقية ويقوده إلى اللقب الأفريقي.
وقد بذلت الإدارة قصارى جهدها لتحقيق هذا الإنجاز، رغم التحديات الاقتصادية التي واجهتها.
بفضل الله، وبفضل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، وصلنا إلى مرحلة لا نخشى فيها على مستقبل الهلال، وذلك بفضل الإدارة الحكيمة بقيادة رئيس مجلس الإدارة، السيد هشام حسن (السوباط)، ونائبه، المهندس محمد إبراهيم العليقي، وبقية التيم الإداري المتميز، واللاعبين الذين يديرون أداء الفريق على أرض الملعب، بقيادة أبرز لاعبيه، قائدنا محمد عبد الرحمن (الغربال)، وولي الدين خضر (بوغبا)، وصلاح عادل، إلى جانب لاعبين مخضرمين مثل فارس عبد الله وعلي أبو عشرين، والقيادة الفنية للفريق بقيادة الروماني لاورينتو ريجيكامف
نعم، بفضل كل هذه الجهود، أصبح الهلال السوداني رمزاً للأمل وممثلاً شرعياً للبلاد في بطولة ذات أهمية في القارة الأفريقية.
بل أصبح الهلال جسراً لضمان مشاركة الأندية السودانية في البطولات في بلد مزقته الحرب.
نعم، هذا هو الهلال الذي نحبه؛ إنه رمز للروح الوطنية التي لا تزال قادرة على الصمود والحفاظ على شرف الوطن.
أصبح الهلال السوداني رمزاً للأمل وممثلاً شرعياً للبلاد في بطولة ذات أهمية في القارة الأفريقية.
كل الشكر والتقدير لادارة النادي على كل جهد وكل الاماني للهلال بالتوفيق فالاهلة قادرين على عمل نقلة يستحقها هذا الكيان باذن الله.
وقف مشاهدك يازمن وراجع دفاترك يامحال في السكة موج أزرق هدر تاريخ ندر اسمو الهلال.
،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،
وهج الفكرة…….ما عندي زول انتكئ عليه – الراصد الاثيوبي – ETHIO MONITOR



