مجتمع

بالصور .. سفارة قطر تحتفل بالعيد  الوطني بمشاركة قيادات إثيوبية  وأجنبية 

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

السبت 20 ديسمبر 2025 

أحتفلت سفارة دولة قطر  بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالعيد  الوطني لدولة قطر بمشاركة كبيرة لممثلي وزارة الخارجية الإثيوبية والسفراء الأجانب وممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية المتواجدة في أديس أبابا .

وخلال الحفل تم عزف النشيد الوطني  لكل من  إثيوبيا ودولة قطر، وتخلل الأحتفال فقرات مختلفة .

وخلال الحفل الكبير الذي حظي بمشاركة واسعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني الإثيوبي  قدمت الخطوط القطرية  تذاكر أكرامية  للفائزين  بالقرعة التي تم أختيارها امام الحضور  .

وفي بيان لها أكدت  السفارة القطرية ،تنتهج دولة قطر سياسة خارجية متوازنة تقوم على احترام مبادئ القانون الدولي، وتعزيز التعاون الدولي، ودعم الجهود الرامية إلى إرساء السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال الشراكات البنّاءة والدور الفاعل والمسؤول في القضايا الإقليمية والدولية.

مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين دولة قطر وإثيوبيا تشهد تطوراً ملحوظاً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1995م، ولا سيما عقب افتتاح سفارة دولة قطر في أديس أبابا عام 2012م.

واشار  البيان الي أن  العلاقات بين البلدين شهد  تطورا من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، بما يعكس حرص القيادتين في البلدين الصديقين على توطيد التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وفي الجانب الاقتصادي، يعمل البلدان على تعزيز الشراكة الاقتصادية، حيث تُجرى مناقشات لزيادة الاستثمارات القطرية في قطاعات حيوية، من بينها الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات، إلى جانب النمو الملحوظ في حجم التبادل التجاري. كما تُشكّل الجالية الإثيوبية المقيمة في دولة قطر جسراً إنسانياً وثقافياً يعزز روابط الصداقة والتفاهم بين الشعبين.

 واكد البيان أنه وفي إطار علاقات دولة قطر مع الاتحاد الأفريقي، تشارك دولة قطر بصفة مراقب، وتسهم بفاعلية في دعم جهود الاتحاد في مجالات السلم والأمن والعمل الإنساني، من خلال مشاركتها المنتظمة في قمم رؤساء الدول والحكومات، والاجتماعات رفيعة المستوى المنعقدة في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.

كما قامت دولة قطر بدور بنّاء في دعم مسارات السلام والوساطة في عدد من القضايا الأفريقية، وأسهمت في جهود تسوية النزاعات وتعزيز الاستقرار، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الحلول السلمية والحوار، وبما يراعي البعد الإنساني ويحقق التنمية المستدامة.

وعلى سبيل المثال الوساطة القطرية في حل صراع رواندا والكونغو الديمقراطية (بشراكة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي) مما أدى لتوقيع اتفاق في واشنطن في يونيو 2025م، وتعزيز التعاون التنموي، مع توسيع الشراكات مع دول الجنوب العالمي، مع الحفاظ على نهجها المتمثل في الحوار والحياد لتحقيق الاستقرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates