الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إثيوبيا وإريتريا إلى تجديد الالتزام باتفاقية الجزائر مع تصاعد التوترات

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الجمعة 12 ديسمبر 2-25 

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلاً من إثيوبيا وإريتريا إلى تجديد التزامهما باتفاقية الجزائر، بالتزامن مع مرور 25 عاماً على توقيعها، وسط مؤشرات على تزايد التوتر بين البلدين.

وأكد غوتيريش، في بيان نُقل عن متحدثه الرسمي، أن الاتفاقية التي وُقِّعت في 12 ديسمبر/كانون الأول 2000 أنهت رسمياً الحرب الحدودية بين الجانبين، ورسخت آليات لترسيم الحدود وأعادت التأكيد على سيادة وسلامة أراضي الدولتين، واعتبرها إطاراً أساسياً حافظ على الاستقرار بين البلدين طوال ربع قرن.

وأشار الأمين العام إلى أن قادة البلدين جدّدوا قبل سبع سنوات التزامهم بخيار السلام من خلال إعلان مشترك، مؤكداً أن ذلك يمثل دليلاً على أهمية الحوار والتعاون.

ومع تصاعد التوترات مؤخراً، حث غوتيريش الحكومتين على إعادة التأكيد على رؤية السلام الدائم واحترام السيادة وسلامة الأراضي التي جسدتها اتفاقية الجزائر، والعمل على تعزيز علاقات حسن الجوار.

كما دعا الجانبين إلى مواصلة التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم جهود التنمية بما يخدم شعوب المنطقة.