إثيوبياتستعيد 12 قطعة أثرية نادرة كانت خارج البلاد لأكثر من قرن

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
السبت 22 نوفمبر 2025
استعادت إثيوبيا 12 قطعة أثرية نادرة كانت قد خرجت من البلاد في عشرينيات القرن الماضي، بعد أن جمعها جدّ أستاذ رامون ويس، الدبلوماسي الألماني الذي أقام في أديس أبابا قبل أكثر من 100 عام، من خلال الهدايا والشراء الشخصي. وحافظت العائلة على هذه التحف طوال العقود الماضية قبل أن تقرر إعادتها إلى إثيوبيا.

وجرى تسليم التحف إلى معهد الدراسات الإثيوبية بجامعة أديس أبابا، بحضور مسؤولين أكاديميين وممثلين عن الجهات الثقافية، في خطوة تهدف إلى تعزيز مجموعات المعهد وتوفير مصادر موثوقة للبحث العلمي والدراسات التاريخية والثقافية.
وتتضمن القطع المستعادة تاجاً ودروعاً وسيوفاً ولوحات فنية، بالإضافة إلى هدايا كانت قد مُنحت سابقاً من قبل راس تيفري مكونن، ما يعكس جانباً من الحياة الدبلوماسية والثقافية في أديس أبابا خلال أوائل القرن العشرين.

ومن المتوقع أن تسهم هذه القطع في إثراء الدراسات المتعلقة بالتراث الإثيوبي والفن التقليدي، فضلاً عن توفير قاعدة بيانات للباحثين في تاريخ الملكيات والمؤسسات الإثيوبية.
وأكد المعهد أن الجهود مستمرة لتحديد المقتنيات التراثية الإثيوبية القديمة المحتفظ بها في مؤسسات وأيادي خاصة حول العالم، والعمل على إعادة أكبر عدد ممكن منها إلى البلاد، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الوطني وتعزيزه كجزء من الهوية التاريخية لإثيوبيا.



