أخبار إثيوبيا

رئيس وزراء سنغافورة يبدأ زيارة رسمية لإثيوبيا بعد قمة العشرين

الراصد الأثيوبي- اديس ابابا

الجمعة 21 نوفمبر 2025

يبدأ رئيس وزراء سنغافورة ووزير المالية، لورانس وونغ، زيارة رسمية إلى إثيوبيا في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبرالجاري، وذلك عقب مشاركته في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.

وقال مكتب رئيس الوزراء السنغافوري، في بيان اليوم الجمعة إن وونغ سيزور جوهانسبرغ أولاً بدعوة من الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا لحضور قمة مجموعة العشرين، التي تُعقد هذا العام تحت شعار “التضامن والمساواة والاستدامة”، لبحث قضايا تغيّر المناخ، واتساع فجوة عدم المساواة، وتداعيات التوترات الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي.

وعقب القمة، يتوجه وونغ إلى أديس أبابا بدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حيث سيعقد الجانبان اجتماعا موسعا للوفدين، يعقبه توقيع وتبادل عدة مذكرات تفاهم تُحدد مسارات التعاون الجديدة بين البلدين. كما يُنتظر أن يعقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا لتقديم أبرز مخرجات المباحثات.

وتأتي الزيارة تتويجا لمسار متنامٍ من التقارب بين أديس أبابا وسنغافورة؛ إذ كان الزعيمان قد اتفقا خلال زيارة آبي أحمد إلى سنغافورة في يونيو 2024 على استكشاف مجالات تعاون تشمل النقل، والتحول الرقمي، وبناء القدرات. وبلغ حجم التجارة الثنائية في السلع بين البلدين عام 2024 نحو 275 مليون دولار سنغافوري، ما يجعل إثيوبيا ثامن أكبر شريك تجاري لسنغافورة في أفريقيا جنوب الصحراء.

وخلال وجوده في إثيوبيا، سيضع رئيس الوزراء السنغافوري إكليلا من الزهور في نصب عدوة التذكاري للنصر، وسيلتقي بالمدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها. كما سيزور مصنع “ريبي-ويلمار” المتخصص في إنتاج الصابون والمنظفات المنزلية، والذي تُساهم فيه شركة “ويلمار” السنغافورية بحصة 50% ضمن مشروع استثماري مشترك.

وتُعد هذه أول زيارة يقوم بها وونغ إلى كل من جنوب أفريقيا وإثيوبيا منذ توليه منصب رئيس الوزراء في مايو 2024، في خطوة تعكس توسع الحضور السنغافوري في أفريقيا وتعميق الشراكات الاقتصادية مع القارة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates