لاجئون  يؤسسون معهدا للتبادل الثقافي في أديس أبابا لتعزيز اندماج اللاجئين

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الأثنين 10 نوفمبر 2025 

أسس عدد  من اللأجئين معهدا في العاصمة الإثيوبية  أديس أبابا ، تحت مسمي معهد شمعة للتبادل الثقافي، كأول شركة محدودة مملوكة بالكامل ويقودها لاجئين في إثيوبيا، ليصبح نموذجًا لدعم اللاجئين وتمكينهم من تأسيس مشاريع  المساهمة في الحياة الاقتصادية والثقافية.

وأكد مؤسس معهد شمعة عزيز حزيزي أن المعهد واجه عدة تحديات منذ تأسيسه، لكن هدفه يتمثل في تعزيز التواصل الإنساني والثقافي واللغوي، مع أنشطة مفتوحة لجميع الأفراد وليس فقط للاجئين.

و يركز المعهد على تعليم اللغات، مع خطة مستقبلية لإنشاء اتحاد يجمع اللاجئين أصحاب المشاريع والأفكار الريادية.

وأشارت  فاطمة أبوبكر، منسقة المشروع، إلى أن المعهد يهدف إلى دمج اللاجئين مع المجتمع المضيف، مع التواجد في جميع المخيمات لتعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي.

كما افتُتح ضمن فعاليات تدشين المعهد  ،معرض تشكيلي حمل أسم «ألوان الانتماء» بالتنسيق مع فاطمة أبوبكر، محتفيًا بالسرد البصري وقصص الهوية والانتماء للمجتمعات اللاجئة والمستضيفة.

https://www.youtube.com/watch?v=g8NPWK_McOY&t=237s

شارك في المعهد فنانين تشكيليين من أريتريا واليمن والصومال ، عبر لوحات تعكس أهمية الفن في إثراء القضايا الخاصة باللاجئين.

أطلق المعهد أيضًا منصة تعليم إلكتروني تركز على المحادثة أولًا، تقدم دورات في الأمهرية، العربية، الفرنسية، التقرنجة والإنجليزية، مع ربط المتعلمين بمدرّسين ومسارات تؤدي إلى فرص عمل ووصول للأسواق.

كما أعلن عن مبادرة تدريبية لريادة الأعمال باستخدام منهجية منظمة العمل الدولية «توليد فكرة مشروعك»، لدعم نحو 20 رائدًا من اللاجئين والمجتمع المضيف لتطوير أفكار مشاريعهم وبناء مهارات سوقية أساسية.

شهد الحفل توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة ريادة الأعمال الاجتماعية إثيوبيا  لتوسيع مسارات دعم المؤسسات الاجتماعية، بما في ذلك إنشاء منصة لدعم الابتكار المؤسسي والريادي للاجئين.