رئيس أركان الجيش الإثيوبي يحذر من تهديدات جبهة تحرير تيغراي ويؤكد التزام الجيش بالدفاع عن البلاد

الراصد الأثيوبي- أديس ابابا
الثلاثاء 4 نوفمبر2025
حذر رئيس أركان الجيش الإثيوبي، المشير برهانو جولا، الاثنين جبهة تحرير تيغراي من ماوضفها بالتهديدات جاء ذلك في خطابا بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني، أمام كبار القادة العسكريين والضباط، بمن فيهم نائب رئيس الأركان الجنرال أبي باو تاديسي.
ووصف المشير برهانو جولا الهجوم بأنه “حادث مخزٍ وخيانة للوطن”، وقال هناك تضحيات قدمتها قوات الجيش للحفاظ على وحدة البلاد وأمنها الوطني.
وأشار جولا إلى استمرار ما وصفه بـ”المضايقات والإنكارات والعمليات والمؤامرات” التي ارتكبتها جبهة تحرير تيغراي منذ توقيع اتفاق بريتوريا لوقف إطلاق النار، مؤكدا أنها تمثل تهديدا لوحدة إثيوبيا. وقال إثيوبيا لن تجد السلام إلا باقتلاع جبهة تحرير تيغراي من جذورها.
وتطرق الخطاب إلى تحركات عسكرية للجبهة وتحالفاتها مع جماعات الجبهة الشعبية الحاكمة في إريتريا، مؤكدا أن أي تجاوز للأطر الدستورية يعد خرقًا للقانون وتهديدا للأمن الوطني..
كما دعا رئيس الأركان إلى تعزيز المصالحة الوطنية والحوار السياسي بين الأطراف المختلفة كجزء من استراتيجية الحفاظ على الاستقرار طويل الأمد.
في المقابل، أصدرت جبهة تحرير تيغراي بيانا منفصلا اتهمت فيه الحكومة الفيدرالية بـ”تقويض اتفاق بريتوريا” وحثت الوسطاء الدوليين على إعادة تقييم عملية السلام في البلاد. وأضافت أن “شعب تيغراي لا يزال يعاني من الموت والنزوح والمعاناة”.
في السياق ذاته دعت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى إثيوبيا، بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد والنرويج، إلى استئناف الحوار السياسي بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي قبل الانتخابات الوطنية المقبلة. وركز البيان المشترك على ضرورة تعزيز الثقة بين الأطراف وضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا لوقف إطلاق النار.
ودعت إلى استئناف الحوار السياسي بين الموقعين على اتفاقية بريتوريا قبل الانتخابات العامة المقبلة”، مؤكدة أن استدامة السلام وتعزيزه في شمال إثيوبيا وخارجها يظل أمرا بالغ الأهمية
				
					


