مسؤول إثيوبي :إثيوبيا ستحظى بمستقبل أفضل إذا أستفادت من النيل والبحر الأحمر
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025
صرح السفير زريهون أبيبي، مدير الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية، بأن الفوائد الاقتصادية والبيئية لسد النهضة الإثيوبي ، قد تم تقاسمها أيضًا مع الدول المجاورة.
وأضاف السفير زريهون خلال مقابلته مع التلفزيون الإثيوبي ،أن إثيوبيا توفر الطاقة للدول المجاورة من سد النهضة لضمان المنفعة الإقليمية المتبادلة.
وبحسب السفير زريهون، الذي ذكر أنه لا توجد دولة لعبت دورًا أكبر من إثيوبيا في إنشاء الاتحاد الأفريقي، وأن البلاد لا تزال تقدم مساهمات كبيرة في السلام والتنمية في المنطقة.
وأضاف زريهون، أن السياسة الخارجية الإثيوبية تعطي الأولوية أيضًا للدول المجاورة.
وأشار إلى أن دول المنطقة لم تكن لديها خبرة في استشارة الدول المجاورة عند بناء السدود المختلفة؛ ومع ذلك، فقد اتبعت إثيوبيا نهجًا دبلوماسيًا عند بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، على حد قوله.
وواوضح أن هذا النهج يظهر التزام إثيوبيا بالسلام والاستقرار الإقليميين، وأن سد النهضة الإثيوبي ليس إثيوبيًا فحسب، بل أفريقيًا أيضًا.
وفي إشارة إلى أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، قال زريهون إنه لا يمكن لأي دولة تحقيق أي تنمية إذا لم تُلبِّ احتياجاتها من الطاقة،و إن سد النهضة الإثيوبي مشروع يتماشى مع خطط أجندة 2063.
وأشار إلى أن النيل والبحر الأحمر يُمثلان تحديين لإثيوبيا منذ فترة طويلة؛ ومع ذلك، أشار إلى أنه إذا عملت إثيوبيا بجد على كليهما، فإن آفاقها المستقبلية ستكون أكثر إشراقًا.
وأشار إلى أن أعداء إثيوبيا التاريخيين، الذين يعتقدون أن تقوية إثيوبيا ستقوض مصالحهم الجيوسياسية، يعملون على تدمير السلام في البلاد؛ وذكر أن تحقيق أهدافها التنموية من خلال الحفاظ على السلام هو أولوية.
