أديس أبابا تؤكد التزامها تجاه اللاجئين وتدعو إلى مسؤولية عالمية مشتركة

الراصد الأثيوبي- متابعات
الأربعاء 8 أكتوبر 2025
حثّت إثيوبيا المجتمع الدولي على تعزيز التضامن العالمي وضمان تقاسم عادل للمسؤوليات في مواجهة تحديات اللاجئين، وذلك خلال الدورة السادسة والسبعين للجنة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تُعقد في جنيف من 6 إلى 10 أكتوبر الجاري.
جاء ذلك على لسان طيبة حسن، المديرة العامة لدائرة اللاجئين والعائدين، التي أكدت على الضغوط المتزايدة التي تواجهها إثيوبيا كدولة تستضيف أكثر من 1.1 مليون لاجئ، واحدة من أكبر التجمعات اللاجئين في العالم.
وقالت “كان هذا العام من أصعب الأعوام”، مؤكدة أنه في ظل استمرار الاحتياجات الإنسانية في الارتفاع، انخفض التمويل الدولي إلى مستويات منخفضة للغاية. وأضافت: “الفجوة بين الموارد والاحتياجات آخذة في الاتساع، مما يهدد التقدم الذي أحرزناه بشق الأنفس”.
وذكرت أنه رغم هذه الضغوط، جددت إثيوبيا التزامها الراسخ بـ اتفاقية اللاجئين لعام 1951 ومبادئ الحماية الدولية، داعية الدول الأعضاء إلى تجديد التزامها بتقاسم المسؤولية على نحو منصف، مؤكدة أنه لا ينبغي لأي دولة أن تتحمل العبء بمفردها.
وبحسب البعثة الدائمة الإثيوبية في جنيف فإن أثيوبيا شهدت مؤخرا موجة من الوافدين الطارئين من جنوب السودان، مشيرة إلى أن الكثير منهم وصل إلى إثيوبيا بدعم دولي محدود.