تقارير وتحليلاتسياحة وسفر

أستعدادات كبيرة لمهرجان قيشين ماريام وتوقعات بزيارة كبيرة هذا العام

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 

يشهد مهرجان قيشينا دبري كربه الديني، الذي تنظمه الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، مشاركة واسعة، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد الحضورلهذا العام  1.5 مليون مصل وسائح.

ويُعد هذا المهرجان أحد أبرز الاحتفالات الدينية في بإقليم أمهرا بشمال إثيوبيا ، ويُقام في منطقة  أمباسيل بمقاطعة  دبر ولو، على بعد 82 كيلومترًا من مدينة ديسي .

ويقع موقع الاحتفال في دبر ولو بمقاطعة أمباسيل، بين نهر بيشلي  والمعالم الطبيعية المحيطة، على تلة مرتفعة تُعرف بأهميتها الدينية والتاريخية البارزة.

وقد أكملت السلطات المحلية كافة الاستعدادات الخاصة بالمهرجان لضمان سيره بسلاسة وأمان، بما في ذلك تشكيل لجنة لتنظيم الحدث واللجنة الأمنية لضمان سلامة الحضور.

يشهد المهرجان حضورًا واسعًا من ملايين المصلين من الطائفة الأرثوذوكسية المسيحية  من مختلف مناطق البلاد، بالإضافة إلى عدد كبير من السياح الأجانب ما يعكس مكانته الدينية والثقافية البارزة.

وتُسهم هذه الاحتفالات الدينية والثقافية في تعزيز الروابط المجتمعية، وإبراز الأبعاد الروحية والاجتماعية، فضلاً عن دعم السياحة المحلية من خلال جذب الزوار من داخل وخارج البلاد.

كنيسة قيشين  ماريام

تعد كنيسة  قيشين ماريام ، التي تعرف أيضاً باسم “قيشين دبري كربي”، أحد الأديرة المقدسة في إثيوبيا، وتوجد أعلى القمم الجبلية، إذ تم بناؤها على ارتفاع يصل إلى 3019 مترا (9905 أقدام) فوق مستوى سطح البحر، في مقاطعة إمباسيل، بمنطقة ولو بإقليم الأمهرا شمال إثيوبيا، على بعد حوالي 80 كم شمال غرب مدينة ديسي المدين الجبلية التي تقع علي الطريق الرئيس لاذي يربط أديس أبابا بمدن أمهرا وتيغراي ، وعلى بعد 483 كيلومتراً شمال أديس أبابا.

وتقع الكنيسة على قمة جبل يسمى “أمبا”، الذي يشبه الصليب في شكله من أعلى، فهو موطن لـ4 كنائس هي  “قشين ماريام” و”قدوس قبرئيل” و”قدوس ميكائيل” و”إقزابهير أب.

ووفقاً لبعض الوثائق الموجودة في الكنيسة، جلب الإمبراطور زرا يعقوب (1434-1468) قطعة من  الصليب الحقيقي  الذي صلب عليها المسيح إلى منطقة “قيشين أمبا”، ودفن تحت كنيسة “أقزابهير أمبا”، حيث بقي لهذا اليوم ..

كنيسة أثرية لها زوارها

يزور عدد كبير من الزوار في رحلات دينية يتم إعدادها من قبل جمعيات وأفراد يتجمعون في عدة مناطق ويتجهون إليها بالسيارات في مجموعات.

ولكن على بعد مسافة تتوقف حركة السيارات لأنها لا تستطيع أن تواصل سيرها في تلك الجبال والمرتفعات التي لا توجد بها طرق ممهدة، ويواصل الزوار الطريق مشياً على الأقدام، نسبة لصعوبة الطرقات ووعورة البيئة هنالك، فيسير الزوار مسافات طويلة للوصول لقمة الجبل.

كنيسة قشين ماريام

تعد كنيسة “قيشن ماريام”، التي تعرف أيضاً باسم “قيشن دبري كربي”، أحد الأديرة المقدسة في إثيوبيا، وتوجد أعلى القمم الجبلية، إذ تم بناؤها على ارتفاع يصل إلى 3019 مترا (9905 أقدام) فوق مستوى سطح البحر، في مقاطعة إمباسيل، بمنطقة ولو بإقليم الأمهرا شمال إثيوبيا، على بعد حوالي 80 كم شمال غرب مدينة ديسي، وعلى بعد 483 كيلومتراً شمال أديس أبابا.

وتقع الكنيسة على قمة جبل يسمى “أمبا”، الذي يشبه الصليب في شكله من أعلى، فهو موطن لـ4 كنائس هي: “قشين ماريام” و”قدوس جابرييل” و”قدوس ميكاييل” و”إقزابهير أب”.

ووفقاً لبعض الوثائق الموجودة في الكنيسة، جلب الإمبراطور زرا يعقوب (1434-1468) قطعة من “الصليب الحقيقي” الذي صلب عليها المسيح إلى منطقة “قشين أمبا”، ودفن تحت كنيسة “أقزابهير أمبا”، حيث بقي لهذا اليوم.

جبل على شكل صليب

كلمة مسقل  في اللغة الأمهرية تعني “الصليب”، كذلك هو عطلة سنوية للكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، وهو أحد الأيام المخصصة لإحياء ذكرى اكتشاف الصليب الحقيقي من قبل الملكة هيلينا، أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.

وبحسب المصادر الدينية في إثيوبيا؛ قدمت الإمبراطورة هيلينا قطعة من الصليب الحقيقي إلى جميع الكنائس في العالم، ثم أحضرت هذه القطعة إلى “قشين ماريام” في إثيوبيا.

ويزور الكنيسة الآلاف من الحجاج من جميع أنحاء البلاد، وبعض الأجانب في الخارج، ويحتفظ دير “قشين ماريام” بكتاب كبير يسجل قصة الصليب الحقيقي للمسيح، وكيف تم الحصول عليه.

زوار الكنيسة والجبل

يزور عدد كبير من الزوار في رحلات دينية يتم إعدادها من قبل جمعيات وأفراد يتجمعون في عدة مناطق ويتجهون إليها بالسيارات في مجموعات.

ولكن على بعد مسافة تتوقف حركة السيارات لأنها لا تستطيع أن تواصل سيرها في تلك الجبال والمرتفعات التي لا توجد بها طرق ممهدة، ويواصل الزوار الطريق مشياً على الأقدام، نسبة لصعوبة الطرقات ووعورة البيئة هنالك، فيسير الزوار مسافات طويلة للوصول لقمة الجبل.

 أثار خاصة

تضم تلك الأديرة والكنائس، وخاصة “قيشين ماريام”، عددا كبيرا من الآثار الدينية المسيحية الأرثوذكسية، ومدافن لكبار القادة والقساوسة ورجال الدين، التي ما زالت تحافظ على أشكالها بعد عصور من الدفن، وكذلك بعض اللوحات والكتب الدينية التي تعود لحقب قديمة من الزمن، إذ تعتبر من أهم المواقع الدينية التي تضم آثاراً دينية تاريخية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates