إثيوبيا تعلن تكثيف جهودها لاستعادة مقتنياتها الثقافية من الخارج

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الأثنين 25 أغسطس 2025
قالت هيئة التراث الإثيوبية إنها تعمل على تكثيف جهودها لتتبع واستعادة المقتنيات الثقافية والتاريخية التي خرجت من البلاد خلال فترات سابقة.
وأوضح المدير العام للهيئة، أبباو أياليو، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية الإثيوبية ، أن السلطات قدمت وثائق إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لدعم مطالباتها باستعادة هذه المقتنيات، مشيراً إلى أن مبادرات مختلفة جارية لتحديد أماكن وجودها والجهات الحائزة عليها.
وبحسب أياليو، فقد شهدت السنوات الأخيرة ما وصفه بـ”تقدّم ملحوظ”، مع إعادة عدد من القطع الأثرية عبر قنوات تفاوضية ودبلوماسية، أو من خلال تبرعات فردية.
ومن بين القطع التي استُعيدت خلال العام الإثيوبي الماضي (2017بحسب التقويم الإثيوبي) درع الإمبراطور تيدروس الثاني، وعباءة رأس دستا دامطو، ووسام النجمة الإثيوبية، والتي كانت مدرجة للبيع في مزادات خارجية.
وأشار المسؤول إلى أن اللجنة الوطنية لاسترداد التراث لعبت دوراً في متابعة هذه القضايا، بما في ذلك تعطيل مزادات دولية كانت معروضة فيها مقتنيات منسوبة لإثيوبيا.
وذكرت الهيئة أنها تسعى لتسجيل مواقع وموروثات إثيوبية إضافية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مثل مسجد النجاشي، وطقوس القهوة التقليدية، و”وازا” (المعروفة محلياً بـ”زومبارا”)، و”أغيو فرسقنا”، و”هالابا سيرا”، إلى جانب ثقافة “الإنست”.
وتؤكد الحكومة الإثيوبية أن هذه الجهود تأتي في إطار ما تعتبره “حماية للهوية الوطنية” ونقل الإرث الثقافي إلى الأجيال المقبلة.