قادة الأحزاب السياسية الإثيوبية يحتفون بسد النهضة كإنجاز تاريخي للوحدة الوطنية والتقدم

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الأحد 24 أغسطس 2025 

أشاد قادة الأحزاب السياسية في إثيوبيا ،بسد النهضة الإثيوبي الكبير باعتباره إنجازًا تاريخيًا يعكس وحدة الأمة وقوتها وصمودها وتقدمها.

وأكد القادة أن سد النهضة ليس مجرد مشروع هندسي، بل هو نصب حي يعكس تصميم إثيوبيا على تحقيق طموحاتها الوطنية الطويلة الأمد من خلال الجهود الجماعية لشعبها.

وقد أعلن رئيس الوزراء أبي أحمد، في كلمته الأخيرة أمام مجلس نواب الشعب، أن السد الذي تحقق بسنوات من التضحيات والعزيمة، سيشهد قريبًا حفل افتتاح، ليشكل محطة فارقة في مسيرة البلاد التنموية الحديثة.

وقال سولومون أيلي، رئيس المجلس المشترك للأحزاب السياسية الإثيوبية، في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن سد النهضة يمثل “عدواً ثانياً”، مشيرًا إلى أن المشروع يظهر كيف يمكن للوحدة والمعرفة والاعتماد على الذات تحويل الطموحات الوطنية إلى إنجازات ملموسة، واصفًا إياه كمثال يحتذى به في الوطنية والتنمية.

ووصف يوناس بيترو، رئيس مجلس زونتي هارياري ودار أودا عن حزب المواطنين الإثيوبيين للعدالة الاجتماعية، السد بأنه “قطب اقتصادي وطني” تحقق بجهود أبناء الشعب الإثيوبي الموحدة، مشددًا على دوره في ربط الأجيال وجعله نموذجًا لأفريقيا في قوة التعاون التحويلية.

وأشار فيصل عبد العزيز، رئيس حزب الشعب الديمقراطي ووليني، إلى أن سد النهضة يعزز صورة إثيوبيا على المستوى الدولي ويعتبر مصدر فخر واعتزاز وطني، مؤكدًا دوره الحيوي في دعم الاقتصاد وتجسيده لمشاركة الشعب وتضامنه.

وفي مارس 2025، جدد رئيس الوزراء أبي أمام البرلمان تأكيده على أن سد النهضة رمز للفخر والصمود الأفريقي، موضحًا أن المشروع يظهر قدرة إفريقيا على استثمار مواردها وتحديد مصيرها، داعيًا الأجيال الحالية إلى البناء على هذا الإنجاز التاريخي واستدامة الزخم نحو المستقبل.

وأكد رئيس الوزراء أن إثيوبيا ستفتتح السد في سبتمبر القادم، واصفًا هذا الحدث بالانتصار الوطني المشترك الذي سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال.