مفوضية شرطة إقليم العفر تعلن أن صفحتها علي فيس بوك قد تم أختراقها  

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الخميس 24 يوليو 2025 

نشرت شرطة إقليم العفر بيانا توضيحيا أعلنت أن  صفحتها علي الفيس بوك ،لم يكن تحت أدراتها ، وان البيان الذي صدر عبر صفحة فيس بوك  التابعة لشرطة الإقليم يقوده أخرون أنشقوا عن الشرطة والإقليم  .

وجاء البيان أنه من المعروف أن مسؤول الاتصالات في مفوضية شرطة إقليم العفر، كهاج جامي آدم أحمد، قد انشق عن عمله وانضم إلى صفوف العدو.

وبناءً على ذلك، تم الاستيلاء على صفحة مفوضية شرطة  إقليم  العفر على فيسبوك، والتي كانت تدار من قبل المدعو، كهاج جامي آدم أحمد ، والذي كان يعمل مسؤولا للأتصال في مفوضية شرطة إقليم العفر .

وبحسب البيان منذ يوم اختفائه، تعمل الشرطة مع الخبراء المعنيين لإغلاق الصفحة، رغم إغلاق الصفحة آنذاك، إلا أن الشخص تمكن أمس ، من فتحها ونشر رسائله وصفتها بأنها “غير ضرورية”.

وأضاف البيان ، ويُظهر أن هذا الشخص فتح الصفحة بحساب شخصي وبريد إلكتروني غير معروفين، وقد فهمنا من هذا العمل المشبوه أنه كان يُحضّر لهذا العمل الشرير قبل أربع سنوات.

لذا، أصبح من المعروف الآن أن الصفحة في أيدي  مسؤول الأتصال السابق ، الحاج جامي آدم أحمد، المطلوب حاليًا بتهم جنائية.

واكد البيان أن أي رسائل منشورة على صفحة شرطة إقليم العفر على فيسبوك لا تُمثل لجنة شرطة إقليم العفر .

واوضح البيان أنه نظرًا لأن الصفحة خارجة عن سيطرة مفوضية الشرطة في إقليم العفر ، وإلى أن نتخذ إجراءً مع الخبراء الفنيين المعنيين بشأن الصفحة، فإننا نُرسل بالفعل رسالة تحذير إلى الجمهور والهيئات الحكومية وأعضائنا بعدم الارتباك بشأن الرسائل المنشورة على الصفحة التي وقعت في أيدي العدو

وأعلنت مفوضية شرطة إقليم العفر  أننا سنفتح صفحة جديدة آمنة باسم لجنة شرطتنا، ونُبلغكم بذلك،و نعتذر عن هذا  الخلل الذي سببته مؤسستنا، وسنُعلمكم بفتح صفحة جديدة في قسم اتصالات حكومتنا الإقليمية ووسائل الإعلام الحكومية.

وكان بيانا قد صدر في الصفحة الخاصة  بمفوضية شرطة إقليم  العفر بشرق إثيوبيا ،بشأن الوضع الحالي في إقليم العفر ، وانتقد البيان تحكات الحزب الحاكم والتي وصفوها بأنها تعمل علي أستغلال أراضي العفر لمصالح خاصة بهم بعيدا عن مصالح شعب العفر .