منتدى الإنقاذ الصومالي يدين دور الحكومة الفيدرالية في تصعيد الصراع في منطقة جيدو

الراصد الإثيوبي -متابعات 

الأربعءا 23 يوليو 2025 

أصدر منتدى الإنقاذ الصومالي إدانة شديدة للعنف المستمر في منطقة بلد هاوو في منطقة جيدو، متهماً الحكومة الفيدرالية بالتحريض على تجدد الصراع بين القوات الفيدرالية وقوات منطقة جوبالاند.

في بيان صحفي رسمي، أعرب المنتدى عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات الدامية، وقدم تعازيه لأسر الضحايا، وانتقد ما وصفه بـ”المناورة السياسية الخطيرة” للسلطات الفيدرالية. وأوضح المنتدى أنه بدلاً من التركيز على السلام والمصالحة الوطنية، تُهدد تصرفات الحكومة الجهودَ المبذولة منذ فترة طويلة لبناء دولة صومالية مستقرة.

في إشارة إلى مؤتمر 25 يونيو/حزيران 2025 في مقديشو، الذي حضره الرئيس حسن شيخ محمود، أكد المنتدى أن أحد القرارات الرئيسية الصادرة عن القمة هو الالتزام بحماية المدنيين، وتعزيز السلام، ومكافحة الإرهاب.

وأشار إلى أن الأعمال العدائية الحالية تتناقض بشكل مباشر مع هذه الالتزامات، وتُنذر بعودة المنطقة إلى صراع أهلي.

يأسف منتدى إنقاذ الصومال لانخراط الجيش الوطني في قتال ذي دوافع سياسية، بتوجيه من قيادة الحكومة الاتحادية، كما جاء في البيان. “هذا لا يُعرّض ثقة الجمهور للخطر فحسب، بل يُحوّل أيضًا موارد عسكرية حيوية عن مكافحة الإرهاب”.

اختتم المنتدى أعماله بحثّ الحكومة الاتحادية على وقف عملياتها العسكرية في جيدو فورًا، والامتناع عن استخدام القوات الوطنية لأغراض سياسية.

ودعا إلى تجديد التركيز على المصالحة، وجهود مكافحة الإرهاب، وعملية بناء الدولة الأوسع في الصومال.