أخبار إثيوبياأخبار إفريقيا

 التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، ينتقد  تصريحات الرئيس الإرتري أسياس أفورقي لإتهامه دول عدة في المنطقة 

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الثلاثاء 22 يوليو 2025 

وبحسب البيان ،في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة مرحلة حرجة من التحولات والتحديات، خرج الديكتاتور الإرتري أسياس أفورقي، مساء يوم 19 يوليو 2025، في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي، بتصريحات تتنكر للواقع، وتعيد إنتاج خطاب مأزوم طالما استخدمه لتبرير فشل نظامه داخليا وخارجيا.

وأضاف البيان ،لـــــقد تابعنا في التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر المقابلة المذكورة، والتي تميزت كالعادة بالتناقض، وبتوجيه اتهامات جزافية لجيران إرتريا دون تقديم أي أدلة أو رؤية مسؤولة.

وبحسب البيان وقد بدا جليا أن هذه التصريحات لا تعبر عن موقف دولة، بل عن عقلية سياسية اختزلت الوطن في شخص الحاكم، وأقحمت البلاد في صراعات لفظية لا تخدم مصلحة أحد، ولا تعبرعن تطلعات الشعب الإرتري الذي يعاني القمع والعزلة.

 وأشار البيان الي أن محاولة ربط كل ما يحدث في المنطقة بمؤامرات خارجية هو سلوك بات مألوفا من نظام أسياس أفورقي كلما اشتدت عليه العزلة.

وان اتهاماته الأخيرة لدول في الجوار ليست سوى امتداد لخطاب التخوين الذي اعتاد من خلاله تحميل الآخرين مسؤولية مأزقه الداخلي.

وأكد التنظيم  أنه  بدلا من معالجة القضايا الوطنية – من غياب الدستور، وتجميد الحياة السياسية، إلى التدهور الاقتصادي وهروب الشباب – يواصل ديكتاتور النظام  “في الإشارة الي أسياس أفورقي “الانشغال بإلقاء المحاضرات حول الأوضاع الدولية، في محاولة لصرف الأنظار عن واقع البلاد المنهار.

واوضح البيان قائلا ،أن النظام الذي يتحدث عن الأمن الإقليمي، لم يؤمن شعبه أولا، ولا يمتلك أساسا من الشرعية الشعبية أو المؤسسية يؤهله للحديث باسم الدولة.

واكد  التنظيم  أن  إرتريا ترتبط بإثيوبيا وجيبوتي بروابط تتجاوز الجغرافيا إلى تداخل سكاني وتاريخي عميق، كما جمعتها في السابق علاقات متقدمة بدول مثل الإمارات.

واضح البيان قائلا ،ولكن الخطاب الأخير لأسياس أفورقي، بما حمله من استعداء وسخرية، يعكس تناقضًا مزمنًا في مواقفه ويكرّس عزلة نظامه عن محيطه، في وقت تتطلب فيه المنطقة قدرًا عاليًا من الحكمة والاتزان.

وإن خطابًا بهذه النبرة يشكك في نوايا الشركاء ويقلل من أهمية مصالحهم، مما يضع إرتريا في موقع التصادم لا التعاون، ويقوض فرص الاستقرار المشترك.

واكد  التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، أن مثل هذه التصريحات لا تعبر عن الشعب الإرتري في الداخل والخارج، ولا عن تطلعاته في بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والانفتاح.

 ووصف تصريحات الرئيس الأريتري بأنها تمثل مأزق نظام حاكم يحاول تعويض عزلته الداخلية بإثارة أزمات خارجية لا طائل منها.

 ورفض التنيظم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر ، أسلوب التصعيد والهجوم الإعلامي الذي يتبناه  النظام الإرتري  تجاه دول الجوار ،  ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة .

مؤكدا  أن سياسات التهويل والعداء المستمر لا تمثل الإرادة الوطنية للشعب الإرتري،  بل تمثل مأزق سلطة فقدت صلتها بالواقع.

وشار بيان التنظيم ،بأنه لأبد من احترام الدول لسيادتها وخياراتها لا يجب أن يفسر بمنطق الخصومة أو المؤامرة.

واوضح إن التصريحات الأخيرة للرئيس أسياس أفورقي ليست سوى امتداد لنهج العزلة والتضليل الذي دفع البلاد إلى هذا الوضع المأزوم.

وإن الشعب الإرتري يستحق قيادة تعبر عن طموحاته، لا منابر تكرس الاستبداد والانفصال عن الواقع. ومن موقعنا كقوة سياسية معارضة،

مؤكدا التزام التنيظم  بمسار النضال  بكل أشكاله  ،والذي وصفه البيان بأنه يستند إلى بناء دولة مؤسسات، تحترم كرامة الإنسان، وتنهض بعلاقات متوازنة ومسؤولة مع محيطها الإقليمي والدولي، بعيدا عن لغة التصعيد والشخصنة التي أرهقت إرتريا وشعوب المنطقة لعقود.

رئيس الحركة الديمقراطية لعفر البحر الأحمر يلتقي بأبناء عفر البحر الأحمر في مدينة سمرا  الإثيوبية  – الراصد الاثيوبي – ETHIO MONITOR

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates