إدارة تيغراي المؤقتة تتعهد باتباع مسار سلمي وسياسي لحل الخلافات الداخلية
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الثلاثاء 15 يوليو 2025
أكد رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي، الفريق تادسي وردي، أن إدارته ستتبع مسارًا سلميًا وسياسيًا لحل التوترات مع جماعة مسلحة منشقة.
وفي كلمته خلال الحفل الختامي لإحياء ذكرى يوم الشهداء، أكد الفريق تادسي التزام إدارته “بجسر الخلافات الداخلية” و”تعزيز الوحدة بين أبناء تيغراي”.
ومع ذلك، ورغم تصريحات تادسي، لا توجد حاليًا أي عملية أو إطار عمل رسمي للحوار، ولا يزال من غير الواضح متى أو ما إذا كانت المحادثات مع الفصيل المسلح ستبدأ.
تتألف المجموعة، المعروفة باسم “قوة سلام تيغراي”، من قادة ومقاتلين سابقين في قوات دفاع تيغراي، بالإضافة إلى بعض كبار الشخصيات في جبهة تحرير شعب تيغراي.
تعمل المجموعة حاليًا على طول حدود إقليم العفر وتيغراي، وقد أعلنت علنًا عن نيتها الإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي ومعارضة أي جماعات متحالفة معها.
مع بقاء الإدارة المؤقتة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بجبهة تحرير شعب تيغراي ونفوذها عليها، وفي غياب عملية سياسية شاملة في المشهد السياسي لتيغراي، يحذر المحللون من أن التوترات قد تتفاقم، مما قد يؤدي إلى مزيد من التشرذم وتجدد عدم الاستقرار في المنطقة.
وقد أدى ظهور الجماعة المسلحة إلى تعميق المخاوف بين الناس من أن تصبح تيغراي مرة أخرى ساحة معركة، هذه المرة ليس ضد قوى خارجية، ولكن بين إخوة قاتلوا جنبًا إلى جنب.
