دورة تدريبية لطلاب الطب الأفارقة في العاصمة المصرية

الراصد الإثيوبي -متابعات
الخميس 10 يوليو 2025
نظم الاتحاد الدولي لطلاب الطب ،أول برنامج تدريبي من نوعه في القارة الإفريقية تحت عنوان “الدبلوماسية الصحية”، مستهدفًا طلاب الطب من مصر ودول إفريقيا، في مبادرة رائدة تربط بين الطب، والعلاقات الدولية، والدبلوماسية، والتنمية المستدامة.
وفي كلمة له خلال البرنامج، قال الباحث في الأنثروبولوجيا حسن غزالي:“هذا البرنامج ليس مجرد تدريب، بل منصة لإطلاق جيل جديد من الأطباء – قادة يفهمون احتياجات مجتمعاتهم، يسهمون في صناعة السياسات، ويقودون على مستوى القارة”.
وأضاف أن الطبيب في العصر الحديث يجب أن يكون فاعلًا في محيطه، ومؤثرًا في السياسات العامة، لا مجرد مقدم للرعاية الصحية.
وأكد المنظمون أن هذه المبادرة تمثل بداية سلسلة من البرامج المستقبلية التي تهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للريادة الصحية والدبلوماسية في إفريقيا.
أقيم البرنامج في جامعة MTI بالقاهرة، بدعم من الجمعية العلمية لطلاب الطب، وتحت تغطية إعلامية من مبادرة “أفرو ميديا”. وامتاز البرنامج بطابعه الشمولي، حيث جمع طلابًا من خلفيات متنوعة، من بينهم نازحون من السودان جراء الصراع الدائر هناك، في إطار رؤية تدعم التآزر القاري وتعزز التكامل الإقليمي.
وتضمن البرنامج، الذي امتد على مدار عدة أيام، جلسات تدريبية وورش عمل مكثفة أشرف عليها خبراء في مجالات الدبلوماسية، السياسات الصحية الدولية، والتنمية المستدامة. وشملت الموضوعات المطروحة مهارات التفاوض، القانون الدولي، استراتيجيات الصحة العامة، وبناء الصورة المهنية للطبيب.
وشارك في البرنامج أيضًا عدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي الأمم المتحدة، وخبراء الصحة العامة، حيث ناقشوا أهمية تعزيز قدرات الأطباء في مجالات القيادة والتأثير خارج الإطار التقليدي للعيادات والمستشفيات.