مجتمع

احتفال علي الحدود الإثيوبية الأريترية يعمل علي تجمع الأقارب من البلدين

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 
الثلاثاء 24 يونيو 2025 
شهدت الحدود بين الإثيوبية الأريترية احتفالات حيث اجتمعت مجتمعات من قرى الحدود لأول مرة منذ خمس سنوات، على الرغم من ظهور خلافات بين الدولتين ،بسبب إغلاق الحدود منذ اندلاع الصراع في عام 2020 في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، والتوترات السياسية اللاحقة، إلا أن أحتفال يوم الأحد كان لحظة رمزية للسلام والمصالحة.
أقيم اجتماع الأهل والأصدقاء في مدينة زالامبيسا في إقليم يتغراي المتاخم للحدود الأريترية بحضور شيوخ القرية والزعماء الدينيين.
وتم تنظيم هذه الخطوة لإعادة فتح جزء من الحدود من قبل نشطاء محليين وشخصيات مجتمعية دون دعم رسمي من السلطات على الجانبين.
لكن الذين يقفون وراء ذلك أشاروا إلى أنهم حصلوا على موافقة من المسؤولين في تيغراي وإريتريا.
ووصف العديد من الحاضرين هذا الاحتفال بأنه تجمع عاطفي ومتأخر منذ فترة طويلة.
وعلى مدى خمس سنوات، لم يتمكن الأقارب والأصدقاء الذين تعيش مجتمعاتهم على جانبي الحدود الدولية من رؤية بعضهم البعض عبر الحدود العسكرية.
عانى العديد من سكان زالامبيسا والقرى المجاورة من صعوبات اقتصادية وتفكك اجتماعي خلال الحرب التي استمرت عامين في تيغراي وانتهت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وأُجبر الناس على الفرار من منازلهم، حيث يعيش الآن أكثر من 55 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة في عدي قرات، على بعد 30 كيلومترا   جنوب زالامبيسا، معتمدين على أقاربهم من أجل البقاء.
وظلت الحدود مغلقة رسميا رغم انتهاء الحرب وسط التوترات بين الحكومتين.
“كفى من الماضي، دعونا نجلس على طاولة السلام ونبني مستقبلا أفضل”، هذا هو الشعار الذي هتف به   الناس يوم الأحد لتكون أكبر تظاهرة سلميةعلي حدود الدولتين .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  (To Type in English, deselect the checkbox. Read more here)
زر الذهاب إلى الأعلى
Lingual Support by India Fascinates