آبي أحمد يعقد محادثات مع أحزاب المعارضة السياسيةو مجموعات معارضة رئيسية غائبة

الراصد الإثيوبي -أديس ابابا
الخميس 19 يونيو 2025
قال رئيس الوزراء أبي أحمد إنه أجرى مناقشات مع أحزاب المعارضة السياسية يوم أمس الأربعاء كجزء من سلسلة من مشاورات أصحاب المصلحة؛ ومع ذلك، لم تكن أحزاب المعارضة الأورومو الرئيسية – جبهة تحرير أورومو ، ومؤتمر أورومو الفيدرالي حاضرة.
في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، صرّح رئيس الوزراء بأنّ “فتح المجال السياسي كان قرارًا محوريًا” اتُّخذ عام ٢٠١٨، وأضاف أنّ حكومته سعت منذ ذلك الحين إلى “تعزيز بيئة ديمقراطية – من خلال الانتقال من موقفٍ راسخٍ ينظر إلى الأحزاب على أنها معارضة إلى احتضانها كمنافسين شرعيين”.
ووصف هذا الجهد بأنّه يهدف إلى ترسيخ “ثقافة التنافس السياسي السلمي” الضرورية لمستقبل البلاد.
مع ذلك، أكدت كلٌّ من جبهة تحرير أورومو وتحالف القوى من أجل التغيير لصحيفة أديس ستاندرد عدم مشاركتهما في الجلسة.
وصرح البروفيسور ميريرا غودينا، رئيس تحالف القوى من أجل التغيير، بأن حزبه رفض الدعوة، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن “مثل هذه الحيل السياسية” وما وصفه بـ”حوار الصم” يمكن أن يحل ما وصفه بـ”الطريق المسدود سياسيًا” الذي تواجهه البلاد.
وعلى نحو مماثل، أكد المتحدث باسم جبهة تحرير أورومو، ليمي قيميشو، غياب الحزب عن المناقشات.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية ، أن ممثلًا عن حزب الشعب الثوري الإثيوبي ، الذي حضر الاجتماع، انسحب من الجلسة، مُشيرًا إلى عدم إتاحة الفرصة له لطرح الأسئلة.
وأفادت التقارير أن الممثل صرّح بأن “الأسئلة التي طرحتها الأحزاب الأخرى لم تكن جوهرية”، وأنه غادر الجلسة قبل أن يُجيب رئيس الوزراء آبي أحمد،علي الأسئلة المقدمة من قيادات الأحزاب السياسية .
عقب المناقشة، صرّح رئيس الوزراء بأن حكومته “حافظت على منصات حوار مستمرة على مر السنين مع الأحزاب السياسية العديدة المسجلة لدى المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا”.
وأضاف أن الجلسة الحالية “جزء من سلسلة مشاورات مع أصحاب المصلحة” أُجريت خلال الأسبوع الماضي “لجمع الآراء حول مختلف الشواغل” التي أثارتها الأحزاب السياسية نيابةً عن دوائرها الانتخابية.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب لقاءات تلفزيونية مماثلة عقدها رئيس الوزراء مؤخرًا مع معلمين ورجال أعمال وفنانين.