وهج الفكرة……….اقتباسات عن الحياة

 حذيفة زكريا محمد- كاتب سوداني 

الراصد الإثيوبي – السودان 

الثلاثاء 17 يونيو 2025 

أحياناً يكشف السلوك الفردي داخل المجتمع عن مدى اعتلال القلب، ويكشف عن أنقى القلوب.
فمثلًا، عندما تواجه مشكلة، هناك من يسعى لتوسيع نطاقها، وهناك من يسعى لإصلاحها وينصح كلا الطرفين
بصوت العقل والمنطق لحل الخلاف، بينما يطعنك آخر في ظهرك انتقاماً لأسباب لا يعلمها إلا هو، ولزيادة الطين بلة. في هذه الدنيا، هناك من يقتلك ليلاً ويمشي نهاراً، حاملاً جثتك إلى مثواك الأخير، باكياً أمام الجميع.
وهناك من يضحي بحياته من أجل استمرار حياتك، ويموت من أجلك وفاءً وتقديراً.
في هذه الدنيا، لا تستغرب ممن يفرح بسقوطك، ولا تندم حين تجد من يتمنى لك حياةً معقدةً مليئةً بالحزن والدموع.
فمن يفرح ويسعى لتوسيع فجوة حياتك، لطالما حمل في صدره الكثير من الأحقاد، منتظراً الفرصة المناسبة لينقل إليك الغبن الذي يحمله.
هذا هو قانون الحياة، بين الخير والشر، والسعيد من يحمل في داخله الخير واللطف.
أيها الإنسان ذو القلب النقي والضمير المعتدل، لا تتبع رغبات الشيطان فأنت الخاسر، وجمال قلبك يعني جمال حياتك، فكل من ميزه الله بقلب طيب عاش في راحة.
عزيزي القارئ، قد يرزقنا الله أحيانًا وسط كل هذه الفوضى بشخص يُسعدنا ويهمس في أذننا أن الدنيا كلها اختبارات وامتحانات، وعلينا أن ننجح بالصبر والمثابرة، وأن نلتمس الأعذار للآخرين لننجح، وخاصة أمام من نحب ونشاركهم أيامنا السعيدة.
وفي المقابل، قد نفتن بمن يُفسد المزاج وصفاء القلب، ويتربص لكل نقطة ضعف ليُثير التحديات والإغراءات، كل همه إفساد حياة الآخرين.
كل منا يجعل من نفسه شخصاً ذا قيمة أمام المجتمع أو شخصاً شريراً يضر المجتمع، فاختر لنفسك ما تريد.

،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،

وهج الفكرة……..هل يمكننا أن ندرك؟ – الراصد الاثيوبي – ETHIO MONITOR