وزيرة الدفاع الإثيوبية: جيشنا الحديث يجسد الفخر الوطني وقادر على مواجهة التهديدات المعاصرة

الراصد الأثيوبي- اديس ابابا
الإثنين 2 يونيو 2025
أكدت وزيرة الدفاع الإثيوبية، عائشة محمد، أن بلادها نجحت في بناء قوة دفاع وطنية حديثة واحترافية، تُجسد فخر الوطن وتعكس تطلعات الشعب، مشيرةً إلى أن الجيش الإثيوبي بات قوة متماسكة قادرة على التعامل مع التهديدات الأمنية المتطورة.
وفي إحاطة إعلامية تناولت الوزيرة الاثيوبية أنشطة وإنجازات وخطط قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، مشيرة إلى أن البلاد نفذت إصلاحات شاملة في جميع مؤسسات الأمن والدفاع، ما عزز من جاهزيتها وقدراتها.
وقالت إن “المهنة العسكرية تظل مهنة نبيلة يختارها من هم على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل السيادة الوطنية والسلام والوحدة”، مضيفةً أن تطور طبيعة الحروب عالميًا استدعى بناء قوة دفاع مجهزة تقنيًا ومنظمة تنظيمًا عاليًا.
وذكرت الوزيرة أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية باتت تضم تشكيلات متقدمة تشمل القوات البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى الفرق الآلية والقوات الخاصة وقيادة للعمليات السيبرانية، مؤكدةً أن هذه المنظومة المتكاملة تمثل ركيزة أساسية لحماية البلاد من التهديدات القادمة من أي اتجاه.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة لعبت دورًا محوريًا في التصدي للجماعات التي تحاول تقويض النظام الدستوري، وأسهمت في تعزيز السلام والاستقرار عبر عمليات إنفاذ قانون أجبرت العديد من الجماعات المتطرفة على الاستسلام سلمياً.
وشددت الوزيرة على أهمية التنسيق القائم بين الجيش وهيئات إنفاذ القانون في استعادة الاستقرار بالمناطق التي شهدت اضطرابات، وضمان حرية حركة الأشخاص والبضائع.
وفي سياق متصل، وجهت الوزيرة تحذيرًا شديد اللهجة إلى الأفراد والجماعات التي تسيء إلى الجيش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم تضحياته المستمرة في سبيل أمن البلاد.
واتهمت عائشة ما وصفته بـ”الخصوم التاريخيين لإثيوبيا” بالتآمر مع عناصر داخلية لإضعاف البلاد وعرقلة تنميتها، مشيرةً إلى أن “من يحكمون بالخوف ويُجبرون شعوبهم على الهجرة لا يملكون أي مبرر أخلاقي لاتهام إثيوبيا”.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن إثيوبيا تظل دولة تتمتع بالأمن والاستقرار، مشددة على أن جهود تحديث وتعزيز القوات المسلحة ستستمر بدافع وطني وعزم متجدد.