أخبار إثيوبيا
أدراة تيغراي تتهم إعلام أمهرا والحكومة الفيدرالية بتقويض أتفاقية السلام

الراصدالإثيوبي -أديس أبابا
الأربعاء 30 ابريل 2025
أصدر مجلس إدارة تيغراي المؤقتة، إدانةً لما وصفه بـ”المخططات الخطيرة والمتكررة” ،التي تروجها وسائل إعلام أمهرا الإقليمية /وبعض وسائل الإعلام التابعة للحكومة الفيدرالية، والتي تُصوّر غرب تيغراي كجزء من إقليم أمهرا.
وفي بيان صدر في وقت سابق اليوم الأربعاء ، اتهم مجلس تيغراي هذه الجهات بانتهاك اتفاقية بريتوريا، ودستور البلاد، وتقويض عملية السلام الجارية.
وسلط البيان الضوء على عدة أمثلة حديثة، منها بثّ مكتب الاتصالات الإقليمي لإقليم أمهرا وهيئة إذاعة أمهرا، الذي قدّم منطقة حمرة، وهي مدينة تقع في غرب تيغراي، على أنها تابعة لإقليم أمهرا، كما استشهد بتقرير صادر عن قسم اللغة التغرينية في وكالة الأنباء الإثيوبية، أشار إلى مشروع طريق يربط بين غوندار وحمرة، مما يُلمّح مرة أخرى إلى ضم حمرة إلى أمهرا.
علاوة على ذلك، انتقدت الإدارة المؤقتة حملةً خيريةً أُقيمت في أديس أبابا لتنمية قوندر، حيث جُمعت تبرعاتٌ باسم وولقايت، وتسيجدي، وستيت حمرة، كما لو كانت هذه المناطق تابعةً لإقليم أمهرا. ويزعم مجلس تيغراي أن هذا كان جهدًا مُتعمّدًا لتعزيز رسالة أن هذه المناطق جزءٌ من إقليم أمهرا.
وجاء في البيان أن “مثل هذه الإجراءات تنتهك اتفاق بريتوريا، وتقوض عملية السلام الجارية، وتشكل عملاً غير مقبول وخطير للغاية من شأنه أن يعيد إشعال الصراع”.
دعت الإدارة المؤقتة مؤسسات الإعلام والاتصال في أمهرا الإقليمية إلى “الامتناع عن تصرفاتها غير اللائقة والمخالفة لاتفاقية بريتوريا، لأن هذه المخططات الخطيرة والمتكررة تضر بالتماسك الاجتماعي والأخوة بين الشعبين”.
وحث البيان أيضا الحكومة الفيدرالية على التحقيق في المسألة واتخاذ التدابير التصحيحية والوفاء بمسؤوليتها عن التنفيذ الكامل لاتفاقية بريتوريا، والتي وصفها بأنها “تلعب دورا رئيسيا في تعزيز السلام الدائم”.